أزمة جديدة في رجاء بني ملال: الكاتب العام طرالي يرفض استلام تراجع حجي عن استقالته ومنخرطون يصعّدون بشكاية رسمية
في تطور جديد داخل أروقة جمعية رجاء بني ملال، رفض الكاتب العام للجمعية طرالي استلام وثيقة رسمية تفيد بتراجع حجي عن استقالته وبالتالي عودته للممارسة مهامه.
وتوثق محاضر قضائية رفض الكاتب العام تسلم الوثيقة، حيث انتقل المفوض القضائي إلى مقر إقامته يوم 11 فبراير 2025، لكنه رفض التوقيع على إشهاد التسلم، معتبرًا أن الأمر محسوم قانونيًا.
وأوضح طرالي، في تصريح هاتفي لموقع le61.ma، أن الرفض جاء بناءً على المادة 23، الفقرة الرابعة من القانون الأساسي، التي تنص على شغور منصب الرئيس في حال تقديم استقالته وغيابه عن ممارسة مهامه لأكثر من 3 أشهر، وهو ما ينطبق على وضعية حجي حسب تصريحه.
وأضاف طرالي أن مهام الرئيس تؤول تلقائيًا إلى نائب الرئيس إلى حين انعقاد أقرب جمع عام عادي، مشددًا على أن أي عودة محتملة لحجي يجب أن تتم عبر الجمع العام، وليس بمجرد سحب الاستقالة.
واختتم طرالي تصريحه قائلًا: “إلا بغا يرجع يمشي للجمع العام، ماشي يتراجع على استقالته بهاد الطريقة.”
ووفق مصادر خاصة، فإن قرار رفض تسلم الاستقالة أثار ضجة واسعة داخل النادي، في الوقت الذي هدأت في الاوضع قليلا بعد الصرعات أثناء تأسيسي الشركة وعودة الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية ، إذ ينتظر ان يخلف القرار موجة من الغضب وانبعاث الصراع من جديد مما يهدد بعودة الفريق إلى الأزمة والنتائج السلبية مما يحطم امال الجماهير في تحقيق الصعود .
وكان خالد حجي، رئيس جمعية رجاء بني ملال، قد اعلن تراجعه عن قرار الاستقالة حسب وثيقة رسمية حصل عليها الموقع وهو الذي كان قد قدّمه في 30 ديسمبر 2024.
وأوضح في مراسلة رسمية موجهة إلى الكاتب العام للجمعية، أن هذا القرار جاء استجابةً لدعوات قدماء والجماهير الوفية، الذين عبروا عن رغبتهم في استمراره على رأس الفريق.
وأكد حجي في رسالته أن مصلحة النادي تظل أولويته القصوى، مشددًا على التزامه بمواصلة العمل من أجل تحقيق الاستقرار والتقدم.
كما عبّر عن امتنانه لكل من دعمه خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى استعداده لبذل المزيد من الجهود لتلبية تطلعات الجماهير وتعزيز أداء الفريق وتنقية محيط الفريق حسب ما جاء في الوثيقة .
