أزيد من 590 ألف تلميذ يلتحقون بالمؤسسات التعليمية بجهة بني ملال–خنيفرة برسم الموسم الدراسي 2025-2026
انطلق، الاثنين، الدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2025-2026 بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بجهة بني ملال – خنيفرة، في أجواء من التعبئة والانخراط، تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة”.
ويجسد هذا الدخول، وفق الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الجهود الوطنية المتواصلة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، في انسجام مع توجهات خارطة الطريق 2022-2026، ومقرر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المتعلق بتنظيم الحياة المدرسية وتأمين انطلاق الموسم الدراسي.
وبحسب معطيات الأكاديمية، بلغ عدد التلميذات والتلاميذ الذين التحقوا بالحجرات الدراسية على مستوى الجهة ما مجموعه 590 ألفا و486 تلميذة وتلميذا بالتعليم العمومي والخصوصي (بزيادة قدرها 3,2 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي)، وتشكل الإناث منهم 288 ألفا و838 (أي بنسبة 49 في المائة).
أما نسبة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي خلال الموسم الحالي، فقد بلغت 13,3 في المائة بالسلك الابتدائي، و6,5 في المائة بالسلك الإعدادي، و6 في المائة بالسلك التأهيلي.
وبخصوص التعليم الأولي، يتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بمختلف أنواعه بالجهة 65 ألفا و213، من بينهم 31 ألفا و302 من الإناث، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 12 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط.
وعزا المصدر ذاته هذا الارتفاع إلى المجهودات المبذولة على مستوى تأهيل وتوسيع العرض التربوي بالجهة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية 911 مؤسسة، منها 608 بالوسط القروي.
ويتوزع هذا العرض بين 636 مؤسسة بالسلك الابتدائي (منها 47 مدرسة جماعاتية)، و164 مؤسسة بالسلك الإعدادي، و111 مؤسسة بالسلك التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1,6 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي؛ ما يعادل 14 مؤسسة جديدة (9 ابتدائية منها 6 مدارس جماعاتية، و4 ثانويات إعدادية، وثانوية تأهيلية واحدة).
كما ارتفع عدد الداخليات بالجهة من 137 داخلية خلال الموسم 2024-2025 إلى 142 داخلية برسم الموسم الحالي، أي بزيادة قدرها 3,6 في المائة.
ودعت الأكاديمية جميع المتدخلين والفاعلين في المنظومة التربوية إلى مواصلة التعبئة والانخراط في تنزيل برامج الإصلاح التربوي، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق، وفي مقدمتها تعزيز التحكم في التعلمات الأساس، وتنمية قيم التفتح والمواطنة لدى المتعلمين، وتقليص الهدر المدرسي.
