إخراج جثة متوفى بخنيفرة من قبره لإجراء تشريح طبي والوقوف على ملابسات الوفاة


 

في صباح هذا اليوم الخميس، وبموجب تعليمات الوكيل العام للملك ببني ملال، أقدمت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بخنيفرة، بتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المختصة، على استخراج جثة شخص متوفي منذ فبراير 2020 بحي الكورس زنقة 2، رقم 14، جماعة خنيفرة، وذلك بغرض إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المتوفى كان في الستينات من عمره، متقاعدًا من العمل بأرض المهجر، ومتزوجًا للمرة الثانية بعد طلاقه من زوجته الأولى التي تقيم بحي الكورس ذاته.

وتشير المعلومات إلى أن الضحية قد يكون تفاجأ قبل وفاته بوجود عضو جماعي بخنيفرة في حالة خيانة زوجية مع زوجته داخل منزله، وهو ما أدى إلى شجار وتصادم بينهما، نتج عنه سقوط المتوفى على الأرض وإصابته التي أودت بحياته. هذه الوقائع قيد التحقيق حاليا من قبل النيابة العامة المختصة، التي ستقرر ما يلزم من إجراءات قانونية.

ويُذكر أن جثة الهالك قد دُفنت في مسقط رأسه بمنطقة كروشن، غير أن ابن الضحية من الزوجة الأولى، العامل بالخارج، قام بتحريك الملف عقب توصل بمعلومات جديدة عن ملابسات الوفاة.

وقد أمر الوكيل العام للملك باستدعاء محمد أوسعيد، ابن الهالك، للتعرف على موقع قبر والده والموافقة على استخراج الجثة ونقلها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لإجراء التشريح.

ووفقًا للمصادر ذاتها، تمت مراعاة كل الضوابط القانونية خلال تنفيذ القرار، بحضور رئيس المركز القضائي للدرك الملكي بخنيفرة والسلطات المختصة، وذلك تماشياً مع القوانين المعمول بها.

وقد جرت عملية استخراج الجثة اليوم الخميس في الساعة الحادية عشر صباحًا، في خطوة تهدف إلى كشف الحقيقة وإرساء العدالة

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!