إدارة سجن العرجات: لا صحة لإضراب محمد زيان عن الطعام وعائلته تُضلّل الرأي العام

تبادلت إدارة السجن المحلي العرجات 1 وأسرة النقيب محمد زيان الروايات بخصوص وضعه الصحي والقانوني، بعد إعلان العائلة دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، في وقت تؤكد فيه الإدارة أن السجين يتناول وجباته “بشكل طبيعي”.
ففي بيان توضيحي، نفت إدارة السجن “كلياً” دخول محمد زيان في أي إضراب، مؤكدة أنها لم تتوصل بأي إشعار في هذا الصدد، وأن ما ورد في بيان أسرته “مزاعم لا أساس لها من الصحة”. وأضافت أن تصريحات ابنه ومحاميه حول إضراب والده “تدفعه إلى التهلكة”، رغم أنه كان في السابق يحاول منعه من خوض إضراب مماثل دام 24 ساعة فقط في فبراير 2024.
في المقابل، قالت أسرة زيان في بلاغ موجّه للرأي العام إنها زارته صباح الاثنين 24 نونبر 2025، وإنه أكد لها أنه “في حالة اعتقال تحكمي منذ 21 نونبر”، التاريخ الذي تعتبره العائلة موعد انتهاء عقوبته السجنية “دون أي خفض”. وأوضحت أنه “أشعر إدارة السجن بخوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام إلى حين الإفراج عنه”، معتبرًا ذلك “حقاً” له.
وأعربت الأسرة عن “خوفها الشديد” من أن تشكل الخطوة “خطراً على حياته”، لكونه يبلغ 83 عاماً ويعاني أمراضاً متعددة، داعية “حكماء البلد” إلى التدخل العاجل لإنقاذ وضعه وضمان التطبيق السليم للقانون.
وأشار إلى أنه “سبق للشخص المعني أن حاول ثني والده عن فك إضراب عن الطعام سبق أن دخل فيه بتاريخ 15 فبراير 2024 لمدة 24 ساعة، ووصل به الأمر حد الصراخ في وجهه من أجل ثنيه عن ذلك، وهو ما يؤكد في كل مرة سعيه اللاأخلاقي إلى تضليل الرأي العام، حتى إن اقتضى الأمر دفع أبيه السجين إلى إلحاق الأذى بنفسه”.



