Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

إفتتاح الدورة 29 لمهرجان سينما المؤلف بالرباط أو عرس السينما المستقلة


 

صفاء أحمد آغا

يبدو أن السينما في المغرب قد اضحت طقسا ثقافيا أساسيا في مجمل الأنشطة التي تحتضنها المملكة الشريفة، وذلك بالنظر لعدد المهرجانات التي تنظم شهريا في مختلف المدن المغربية. وإذا كان مهرجان مراكش الدولي معلمة حقيقية وقوة ثقافية تمنح المغرب حضورا عالميا من حيث عدد النجوم الذين يحضرونه ويساهمون في تألقه باعتباره محطة فنية مغربية حقيقية باشعاع عالمي حقيقي، فإن مهرجان سينما المؤلف بالرباط تظاهرة ثقافية تحتفي بالسينما الأخرى، السينما المستقلة التي تحتضن تجارب شبابية لمخرجين واعدين وآخرين مجربين ينتصرون للفعل السينمائي المختلف فنيا وتقنيا، أي السينما كفعل فني فكري يبتعد كليا عن السينما التجارية الفجة الباحثة عن الربح المادي ولو على حساب قيم السينما ورسائلها الجمالية المميزة.

الدورة 29 لهذا المهرجان، الذي افتتحت فعالياته مساء يوم 8 نونبر 2024 بمسرح محمد الخامس، تبدو جد مختلفة هذه السنة عن الدورات السابقة، على الأقل من حيث زخم الأنشطة، وعدد الحضور والعروض، والاحتفالات بسينمات قادمة من القارات الخمس. حاملة لبهاء الصورة وهوياتها المختلفة.
حفل الافتتاح، وكالعادة، انطلق على ايقاع الفرح والإعتراف بمجموعة من صناع الصورة، صناع قدموا الشيء الكثير للفن السابع وطنيا ودوليا. هكذا تم استحضار روح المناضلة الثقافية الفرنسية ” إيما راجوين ” التي وافتها المنية مؤخرا بعد مسار حافل بالعطاء من خلال تنظيمها لمهرجان سان دوني بفرنسا، وأيضا تعاونها مع مهرجان سينما المؤلف لسنوات طويلة.

التكريم الثاني توجه للفاعل السياسي نبيل بن عبد الله كتحية له عما قدمه للسينما المغربية عندما كان يحمل حقيبة وزارة الثقافة والاتصال بين سنتي 2002 و 2007، حيث كان سببا في ضخ أموال اضافية لصندوق التسبيق على المداخيل وبالتالي تقوية الإنتاج السينمائي بالمغرب، إلى حد أن المغرب اليوم أضحى ينتج حوالي ثلاثون فيلما روائيا طويلا في السنة متقدما على كثير من الدول المعروفة عادة بصناعتها السينمائية.

مصممة الأزياء ” جوليا فون بوهم ” هي الأخرى كانت على موعد مع تكريم مستحق بالنظر لابداعاتها في خلق وابداع الملابس والأزياء لعشرات الأفلام العالمية وتعاونها مع كبار النجوم كالنجمة الأسترالية الأمريكية نيكول كيدمان.

النجمة اللبنانية ” دياموند بو عبود ” قدم لها درع المهرجان نظير أدوارها السينمائية الكبيرة وحضورها في المشهد السينمائي العربي كممثلة تختار أدوارها بعناية فائقة.
السينما الأردنية هذه السنة تحل ضيفة فوق العادة بالرباط، حيث تم تكريمها في الحفل من خلال حضور وفد تقدمته سفيرة الأردن بالمغرب السيدة ” سميرة سليمان علي غنيمات ” وفد جاء حاملا لرسائل الحب والتعاون السينمائي المغربي الأردني، ومؤكدا على العلاقات الطيبة التي تجمع المملكة الهاشمية والمملكة المغربية.

المهرجان خلال هذه الدورة يعرف استقطاب نجوم كبار في لجانه تحكيمه الثلاث، لجان جاء من مختلف تركيبات الفن السابع

كما سيعرف المهرجان تقديم فقرات متنوعة من أهمها فقرة بانوراما السينما المغربية وفقرة كلاسيكيات السينما العالمية الذي يتم تنظيمها هذه السنة بتعاون مع مهرجان كان، في هذا الإطار تم تقديم في نهاية حفل الافتتاح فيلم “مظلات شيربروغ” للمخرج الفرنسي جاك ديمي، فيلم تفاعل معه الجمهور الحاضر بشكل جد إيجابي، حيث ذكرهم بالسينما الفرنسية الحقيقية لمرحلة تبدو أنها ولت ومن الصعب إعادة إنتاج ما انتجته.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!