Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

اجتماع ببني ملال لتتبع التدابير الاستباقية لمواجهة موجة البرد لفصل الشتاء 2024-2025


عقدت لجنة التتبع واليقظة ببني ملال، اليوم الاثنين، اجتماعا خصص لبحث التدابير الاستباقية المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد على الساكنة المحلية برسم الفترة الشتوية 2024-2025.

ويأتي هذا الاجتماع الذي ترأسه والي جهة بني ملال-خنيفرة عامل إقليم بني ملال محمد بنرباك، بحضور رؤساء المصالح الخارجية والجماعات المعنية بموجة البرد، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية من أجل تعبئة جميع الوسائل اللوجستية والموارد البشرية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تشهدها العديد من مناطق المملكة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنرباك أهمية هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار تنفيذ تعليمات الملك محمد السادس الذي يولي عناية خاصة لساكنة المناطق الجبلية ومساعدتهم خلال فترات التساقطات الثلجية والمطرية، مشيرا إلى أن المخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد حدد 75 دوارا تابعة لـ 9 جماعات تقع على ارتفاع يتجاوز 1500 متر، مهددة بشدة بموجة البرد والعزلة بسبب تساقط الثلوج والظروف الجوية القاسية خلال فصل الشتاء.

وأبرز أنه، في إطار تنفيذ المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء للموسم 2024-2025، تم تفعيل اللجنة الإقليمية للتتبع واليقظة والتقييم بهدف ضمان التزويد بالضروريات الأساسية بشكل عادي، إلى جانب مختلف وسائل التدفئة، وكذ السهر على توفير أعلاف الماشية وتوزيعها.

وتابع بأن كافة الموارد اللوجستية والبشرية تعبأت لفك العزلة عن المناطق المعرضة لتساقط الثلوج، ولضمان ربط دائم للقرى بشبكة الهاتف، فضلا عن التدخل المناسب للعناية بالنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وذكر بنرباك بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية لتحديد الأشخاص المعنيين بالرعاية خلال موجة البرد، مفيدا بأنه تم، في إطار هذا المخطط الإقليمي، إحصاء 205 نساء حوامل يتزامن موعد وضعهن مع تفعيل المخطط، على أن يتم نقل 24 شخصا من دون مأوى إلى أماكن آمنة.

وحث، في هذا الصدد، كافة الفاعين المعنيين على إظهار المزيد من اليقظة وتفعيل تدابير استباقية وملائمة، وكذا ترشيد الموارد اللوجستية المتاحة، لافتا إلى أهمية اعتماد مقاربة القرب مع الساكنة، ووضع استراتيجيات الوقاية من الفيضانات، وتعزيز مخزونات الأدوية الأساسية، لا سيما لعلاج الأمراض المزمنة بالمراكز الصحية القريبة من المناطق المعرضة لموجة البرد.

كما شدد على ضرورة تكثيف الحملات الطبية الموجهة لساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد، مع ضمان تحويل الحالات المستعجلة إلى مؤسسات العلاجات المتخصصة.

ودعا بنرباك، من جهة أخرى، إلى تعزيز وسائل إزاحة الثلوج وفك العزلة لضمان التدخل السريع، مؤكدا على ضرورة توفير ما يكفي من حطب التدفئة والأغطية والمواد الغذائية لساكنة المناطق المعنية، دون إغفال توفير الأعلاف للماشية.

من جانبهم، استعرض رؤساء المصالح الخارجية، خلال هذا الاجتماع، الخطوط العريضة لبرامج العمل الاستباقية التي أطلقتها مصالحهم بالتنسيق مع باقي المتدخلين.

كما تم التأكيد على أهمية عقد اجتماعات منتظمة للجان المحلية لليقظة من أجل تحديد وتشخيص دقيقين للإكراهات التي تواجه عمليات فك العزلة وتعترض مجالات الصحة والتربية والفلاحة.

وتتمثل الجماعات المتضررة من موجة البرد ببني ملال في أغبالة، وتيزي نيسلي، وبوتفردة، وناوور، وآيت أم البخث، وتغزيرت، وتانوغة، وفم النسور، وفم أودي. وتضم الجماعات 75 دوارا تقع على ارتفاع يفوق 1500 متر، بساكنة تعدادها الإجمالي يبلغ 35 ألفا و720 نسمة، أي 7440 أسرة.

ومن أجل مواجهة المخاطر المرتبطة بموجة البرد هاته، وضعت المندوبية الإقليمية للصحة نظاما صحيا خاصا بموسم الشتاء 2024-2025، يتضمن تعزيز الفرق المتنقلة للتدخل وبرمجة 97 زيارة ميدانية و3 قوافل طبية.

وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجندت مصالح وزارة الداخلية، مع كافة الوزارات والقطاعات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي يشهدها عدد من مناطق المملكة.

وفي هذا الصدد، تم حث ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية على التجند من أجل تأمين تتبع تطور الأوضاع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير لتخفيف العبء على الساكنة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!