احتقان بالمدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال.. نقابة موظفي التعليم العالي تحتج ضد “انزلاقات إدارية”
تعيش المدرسة العليا للتربية والتكوين ببني ملال على وقع توتر داخل صفوف موظفيها، بعد إعلان المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية CDT عزمه تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الاثنين 27 أكتوبر 2025، ابتداءً من العاشرة صباحاً بساحة المؤسسة، للتنديد بما وصفه بـ“الانزلاقات الخطيرة” في التسيير الإداري.
وأوضحت النقابة، في بيان استنكاري توصلت به الجريدة، أن مناخ العمل بالمؤسسة “يشهد تدهوراً غير مسبوق”، محملة المسؤولية في ذلك إلى الكاتب العام للمؤسسة، الذي اتهمته بـ“نهج ممارسات استفزازية تمس كرامة الموظفين وتتنافى مع مبادئ الحكامة الجيدة”.
وأشار البيان إلى أن الموظفين فوجئوا بـ“الاقتحام المتكرر لمكاتبهم دون إذن، وإهانتهم واتهامهم بشكل مجاني، مع التضييق على العمل النقابي، وغياب أدوات العمل الأساسية داخل المكاتب”، فضلاً عن “تأخر صرف التعويضات وغياب التفاعل مع الشكايات”.
ورداً على ما وصفوه بـ“الانتهاكات الإدارية”، قام مجموعة من الموظفين، وفق المصدر ذاته، بـ“تسليم مفاتيح مكاتبهم إلى الإدارة احتجاجاً على واقعة الاقتحام”، مؤكدين تشبثهم بحقوقهم وكرامتهم المهنية.
وطالبت النقابة بـ“إعفاء الكاتب العام الحالي وتعيين إطار إداري كفء يؤمن بالحوار والتدبير التشاركي”، داعية إلى “تحسين ظروف العمل وضمان بيئة مهنية سليمة”. كما شددت على أن الوقفة الاحتجاجية ستكون سلمية وإنذارية، مع التلويح باتخاذ خطوات تصعيدية مقبلة إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الشغيلة.
