الأكاديمية الجهوية ببني ملال-خنيفرة واليونيسيف تعززان تعاونهما للنهوض بالتعليم
نظّمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بشراكة مع منظمة اليونيسيف بالمغرب، يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، الورشة الجهوية السنوية للفريق التقني للتربية (GTEA)، وذلك في إطار برنامج العمل المشترك بين المؤسستين لتعزيز جودة التعليم وتقليص الهدر المدرسي وتحسين تمدرس الفتيات، خاصة في العالم القروي.
ترأس افتتاح الورشة مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية، إلى جانب مريم سكيكة، ممثلة منظمة اليونيسيف بالمغرب، بحضور عدد من المسؤولين التربويين ورؤساء الأقسام والمصالح والمراكز، إضافة إلى أطر المديريتين الإقليميتين لأزيلال وبني ملال.
وأكد السليفاني، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا التعاون في إطار تفعيل التزامات خارطة الطريق 2022-2026، التي تسعى إلى تعزيز برامج الحماية، ومكافحة الهدر المدرسي، وتحقيق الإنصاف في الولوج إلى تعليم ذي جودة، خاصة من خلال تعميم التعليم الأولي، ودعم التربية الدامجة، ومحاربة العنف المدرسي والتمييز.
من جهتها، شددت سكيكة على أن هذه الورشة تروم بلورة برنامج العمل الجهوي 2024-2025 وفق منهجية تشاركية تأخذ بعين الاعتبار الأولويات الوطنية الواردة في خارطة طريق الإصلاح، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية. كما قدّمت لمحة عن برنامج التعاون بين المغرب واليونيسيف للفترة 2023-2027، والذي يهدف إلى تمكين الأطفال في وضعية هشاشة من الاستفادة من خدمات تعليمية دامجة وذات جودة، ودعم البرامج التربوية الموجهة للشباب واليافعين، خاصة في مجالات التغيرات المناخية.
وتضمنت الورشة تقديم الحصيلة الجهوية والإقليمية لبرنامج العمل مع اليونيسيف لسنة 2024، ومناقشة خطة العمل لسنة 2025، والتي تشمل محاور أساسية مثل التغيرات المناخية ومواكبة الشباب واليافعين، بتمويل من إمارة موناكو. كما تم تنظيم مجموعات عمل ناقشت مختلف القضايا ذات الصلة، وأسفرت عن مقترحات وتوصيات تهدف إلى تحسين تنفيذ برنامج العمل المشترك بين الأكاديمية الجهوية واليونيسيف.