الاطر الصحية بازيلال غاضبة.. يطالبون بإعفاء مسؤولين بسبب تدهور الوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي


صعّد التنسيق النقابي الثلاثي (FDT-CDT-UNTM) بأزيلال من لهجته تجاه الوضع المتأزم في المستشفى الإقليمي، موجهًا انتقادات لاذعة للمندوب الإقليمي للصحة ورئيس قطب العلاجات التمريضية، اللذين اعتبرهما البيان الصادر عن التنسيق “مسؤولين عن تعميق الاحتقان بالمؤسسة الصحية”.

وأكد البيان أن المندوب الإقليمي تجاهل تعليمات المدير الجهوي، الصادرة خلال اجتماع يوم 31 دجنبر 2024، التي دعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة لاحتواء الأزمة. وبدلاً من ذلك، اتُّهم المندوب بالتواطؤ مع جهات نقابية معينة، مما أدى إلى تدهور الخدمات الصحية وزيادة الاحتقان الاجتماعي داخل المستشفى.

وسلط التنسيق الضوء على مجموعة من المشاكل، من بينها سوء تدبير الموارد البشرية، وتفاقم النقص في تخصصات طبية حيوية مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي والجراحة العامة، إلى جانب تعطيل مساطر إدارية أساسية، وغياب خطة طوارئ واضحة للتعامل مع جائحة “بوحمرون”.

كما أشار إلى انحياز رئيس قطب العلاجات التمريضية لبعض النقابات واستغلال منصبه لتحقيق مصالح شخصية، رغم تجاوزه سن التقاعد واستمراره في المنصب بتمديد استثنائي.

وفي خطوة احتجاجية، أعلن التنسيق النقابي عن تنظيم اعتصام إنذاري يوم الخميس 16 يناير 2025 أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال، محذرًا من تصعيد أكبر في حال استمرار الوضع الحالي.

ودعا التنسيق إلى إعفاء كل من المندوب الإقليمي ورئيس قطب العلاجات التمريضية، محملاً إياهما مسؤولية الوضع المتردي الذي يهدد حق ساكنة الإقليم في خدمات صحية لائقة.
كما شدد على ضرورة تدخل الجهات العليا لإنقاذ المستشفى من الفوضى والتسيير العشوائي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!