التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي ببني ملال تعلن استئناف الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن مطالب أبرزها الإدماج ورفع الأجور

كشف بيان للتنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي ببني ملال عن عزم شغيلة التعليم الأولي العودة للاحتجاج واستئناف الأشكال الاحتجاجية تعبيرا منهم عن عدم الرضى عن الوضعية المهنية والاجتماعية، وما يطالهم حيف على حد تعبيرهم.
وحسب بيان للتنسيقية “فشغيلة التعليم الأولي تئن تحت وطأة الحيف والتهميش، في ظل نظام هشّ يراد له أن يستمر كخزان للهشاشة والاستغلال”، وأن قطاع التعليم الأولي يشغل الآلاف في ظل وضع أقرب للعبودية الحديثة، بأجور هزيلة، وغياب لأي حماية اجتماعية، وانعدام الأفق المهني.
وأضاف ذات المصدر أن الوزارة “لا تتردد في التنصل من مسؤولياتها، وتفويض قطاع التعليم الأولي لجمعيات لا تملك من المؤهلات سوى قربها من دوائر النفوذ، لتتحول إلى مشغّل غير مسؤول، يعبث بمصير آلاف الاستاذات والأساتذة، دون حسيب ورقيب”.
ونددت التنسيقية بما وصفته بسياسة التفويض العشوائي التي تنتهجها الوزارة، وتحويل قطاع التعليم الأولي إلى حقل تجارب ومصالح. وأدانت “تجاوزات الجمعيات المشغلة”، واستنكرت في الوقت ذاته نتائج وطريقة تدبير الحركة الانتقالية، محملة كامل المسؤولية لوزارة التربية الوطنية فيما يعيشه القطاع من تهميش وظيفي وإداري وحقوقي.
هذا ودعت التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي ببني ملال، كافة الأستاذات والأساتذة إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تعتزم تنظيمها أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ببني ملال، وذلك يوم السبت 4 أكتوبر 2025، ابتداءا من الساعة 11 صباحا.