الجزائر تفرج عن 60 معتقلا مغربيا بينهم شباب من بني ملال وأزيلال وتواصل احتجاز المئات و 6 جثث
أفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين أن السلطات الجزائرية قامت بتسليم 60 شابا من بين المعتقلين بالأراضي الجزائرية والذين كانوا مرشحين للهجرة عبر الممر البري مغنية-وجدة.
وأعلنت الجمعية في بلاغ لها، أن السلطات الجزائرية ، قامت صباح يوم أمس الإثنين 24 دجنبر 2024 بتسليم دفعة أخرى من الشباب المغاربة عبر المركز الحدودي جوج بغال بوجدة، ويتعلق الأمر بستين شابا كانوا محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
وحسب الإعلان ذاته فهؤلاء الشباب ينحدرون من عدة مدن ،فاس ، بوعرفة ، وجدة ، بركان ، تازة ، كرسيف، المحمدية، تاونات، الناضور ، أسفي، اليوسفية ، فكيك، شتوكة، خريبكة، تطوان، ورززات، تاندرارة، بني ملال، دمنات ، سيدي بنور، بوعرفة، القلعة، ايت بلال أولتانة.
و أوضحت الجمعية أن بعض هؤلاء الشباب قضى أزيد من ثلاث سنوات و ستة أشهر سجنا إضافة إلى سنة ضمن الحجز الإداري ، كما أنه لا زال العديد والمئات من الشباب رهن الحجز الاداري في انتظار الترحيل ، مشيرة الى ان هذه العملية تعترضها عدة صعوبات تقنية واجرائية.
كما أضاف البلاغ أن العديد من المواطنين المغاربة رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات بالجزائر و يبلغ عددهم أزيد من 480 شخصا، بالاضافة الى عدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها.
هذا وذكرت الجمعية أن الصليب الأحمر الدولي شرع في القيام بزيارة لبعض السجناء بعد إمداده بمعطيات في الموضوع كما تم توجيه رسالة تذكيرية ثانية لرئيس الجمهورية الجزائرية وكذا العديد من الوزارات إضافة إلى وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، وعقدت عدة لقاءات بشأن هذه الملفات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي وجهات عدة.
