الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب رئيس الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ مضربين عن الطعام بقصبة تادلة

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رئيس الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة مضربين عن الطعام بمدينة قصبة تادلة، بجهة بني ملال خنيفرة، محذّرة من تدهور خطير في وضعيتهما الصحية بعد دخولهما اليوم الثاني والأربعين من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضحت الجمعية، في مراسلة رسمية، أن المعطلين محمد الوسكاري، المعتصم أمام مقر بلدية قصبة تادلة، وياسين تلجة، المعتصم أمام مقر الباشوية، يواصلان إضرابهما للمطالبة بحقهما في الشغل، في ظل تجاهل السلطات المحلية والجهوية لملفهما ورفض فتح باب الحوار، رغم معاناتهما من أمراض مزمنة ونقلهما في عدة مناسبات إلى المستشفى، حيث يعاني الأول من تقيؤ الدم، فيما ينزف الثاني دماً ويعاني من مرض الربو.
وأكدت الجمعية أن استمرار هذا الوضع يشكل خرقاً صريحاً للدستور المغربي والمواثيق الدولية الضامنة للحق في الحياة والسلامة الجسدية، محمّلة الحكومة كامل المسؤولية في ما قد تؤول إليه حالتهما الصحية، ومشددة على ضرورة التدخل الفوري لإيجاد حل عادل ومنصف يضمن لهما حقهما المشروع في الشغل والعيش الكريم، تفادياً لوقوع مأساة إنسانية.



