توقيع اتفاقية ثلاثية تروم تعزيز حماية الأطفال في تماس مع القانون -التفاصيل-


جرى، الإثنين الماضي، بالصخيرات، التوقيع على اتفاقية ثلاثية الأطراف، بين كل من رئاسة النيابة العامة ووزارة الشباب والثقافة التواصل ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تروم تعزيز حماية الأطفال في تماس مع القانون.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، ووزيرةالتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، يتم إحداث إطار عامللتعاون والشراكة بين الأطراف، يتم بموجبه وضع أسس للعمل المشترك والتنسيق الوثيق قصد تعزيز حماية الأطفال في تماس مع القانون.

وتروم الاتفاقية ، الموقعة على هامش المناظرة الوطنية حول موضوعحماية الأطفال في تماس مع القانونالواقع والآفاق، تعزيز التعاونوالتنسيق، بين رئاسة النيابة العامة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في مجال حمايةالأطفال في تماس مع القانون، من خلال توزيع محدد وواضح لدور كل طرف في هذه العملية، وتوضيح مسار التكفل بالأطفال في تماس معالقانون ضمن اختصاصات الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، واختصاصات منظومة العدالة ذات الصلة بالتكفل القضائي بالأطفالفي احترام للمبدأ الدستوري القاضي بالفصل بين السلط واستقلال السلطة القضائية.

وبمقتضى هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف بإعداد بروتوكول حماية يوضح خدمات التكفل بالأطفال في تماس مع القانون في مدار الحماية،وترسيخ مبدأ المصلحة الفضلى للطفل في كل الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف، وتوفير إيواء متخصص وفعال لمختلف فئات الأطفال وخاصة الأطفال في وضعية صعبة وكذا الأطفال ضحايا الجريمة، فضلا عن تجويد إمكانيات التتبع والتربية والتأهيل للأطفال فيوضعية نزاع مع القانون بمن فيهم المشمولون بمقررات التسليم للأسرة.

كما تلتزم الأطراف بالارتقاء بمسار التكفل بالأطفال في تماس مع القانون على النحو الذي يكفل لهم إدماجا حقيقيا في المجتمع، وتكثيففرص التكوين المشترك لفائدة الفاعلين في مدار الحماية، وتشخيص الوضعية الراهنة للأطفال المودعين بمراكز حماية الطفولة التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، لتيسير وتفعيل عملية التصنيف من قبل الأطراف، فضلا عن تشخيص وجرد آليات الحماية الاجتماعية المتوفرةترابيا، من مراكز ومؤسسات تربوية وغيرها، وإعداد قائمة بذلك مع وضعها رهن إشارة الأطراف.

وتنظم هذه المناظرة الوطنية، التي ستتواصل أشغالها إلى غاية 21 يونيو الجاري، من طرف رئاسة النيابة العامة بشراكة مع وزارة التضامنوالإدماج الاجتماعي والأسرة، وبتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولةاليونيسيفوبدعم من الاتحاد الأوروبي، وذلك تحت شعارمنأجل تكفل ناجع ومندمج بالأطفال في تماس مع القانون“.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!