الطبيب السعيدي: تسعون بالمائة من طلبة الطب ببني ملال سيرسبون وطاقم إداري وتربوي كبير سيخصص لتسعة طلبة في السنة الثانية إلى حين تخرجهم
أوضح الطبيب والقيادي في فيدرالية اليسار، الدكتور كمال السعدي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، “إن من نتائج العبقرية الميراوية أنه في كلية الطب ببني ملال جميع الطلبة سيرسُبون، باستثناء إثنين والطلبة الأجانب ممن اجتازوا الإمتحانات وعددهم سبعة”.
وأضاف السعدي، في نفس التدوينة، “أن هؤلاء الطلبة في كلية الطب سيجدون أنفسهم وحيدين في السنة الثانية. وبهذا سيضع الوزير ميراوي رهن إشارة تسعة طلبة طاقما إداريا ومجموعة من الأساتذة يفوق عددهم عدد هؤلاء الطلبة لسنوات مقبلة الى حين التخرج”.
وأشار الدكتور السعدي إلى أن الخيار المتاح أمام الوزير ميراوي، على الأقل من باب ترشيد النفقات هو تنقيل قسري لهؤلاء الطلبة إلى كليات أخرى.
ويتواصل الشد والجذب بين طلبة كليات الطب والصيدلة ووزارة التعليم العالي ومسؤولي قطاع الصحة بشكل عام، إذ بعد نحو سنة من الاحتجاجات ومقاطعة امتحانات الدورتين، وغلبة طابع الاحتقان والتوتر بين الطرفين، وفصل بعض الطلبة المحتجون. باتت السنة البيضاء أو رسوب فوج كامل السيناريو المطروح مع نهاية الموسم الدراسي الحالي.
هذا وتعالت مع استمرار هذا التوتر، أصوات تطالب بتدخل جدي لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي لطلبة الطب والصيدلة، من أجل التوصل لحل نهائي ينقذ مستقبل فوج بأكمله ومعه مستقبل قطاع الصحة بالمغرب.