العشبة…الحشيش الاصطناعي…سم جديد يروج في الأسواق المغربية…ومختصون ينبهون من مدى خطورته -التفاصيل-
انتشر مؤخرا بالاسواق المغربية مخدر جديد يتم استهلاكه وهو عبارة عبارة عن “ماريخوانا اصطناعية” تعد بطرق صناعية، ويتم مزجه بأعشاب خاصة، يباع على شكل أكياس صغيرة، ويتم إيهام “الزبائن” بأنه “مهدئ للأعصاب”وكمساعدات على الإقلاع عن التدخين.
في هذا الإطار، حذر، رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين والمخدرات، من خطورة استخدام هذا المخدر.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين والمخدرات، ان هذا المخدر الجديد أو الحشيش الصناعي، مخدر له مضاعفات خطيرة، قد تكون قاتلة.
وقد تصل السكتة الدماغية المؤدية إلى الموت المفاجئ، وتم إدراجه مؤخرا في جدول المخدرات الصناعية الخطيرة”.
وأوضح المتحدث أن هذا المخدر عبارة عن أعشاب خضراء جافة في أكياس بلاستيكية ملونة، تحتوي على مادة THC الموجودة في مخدر الحشيش، مضافة إليها مواد كيماوية خطيرة تباع بأسعار زهيدة في السوق، يتم تداولها على شكل تبغ أو مادة عشبية تترك تأثيرا يماثل الحشيش، ولكن بمعدل أقوى وأكثر بـ 100 مرة”.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين والمخدرات أن هذا المخدر “يعرف علميا بالكنابيوتيدات الصناعية، وهو واحد من أخطر أنواع العقاقير الصناعية المنتشرة حديثا بين الشباب والناشئة”.
وعن طريقة استخدامه، أفاد البغدادي بأن الأمر “يتم من خلال تدخينه عن طريق السجائر والنرجيلة، وهي الطريقة الأكثر شيوعا، ويمكن أيضا استنشاقه عن طريق الأنف”.
وتابع قائلا: “أثبتت التجارب والأبحاث العلمية أن للجوكر تأثيرات أخرى كفقدان التركيز، وتغيير مفاجئ في وظائف الدماغ، والانفصال عن الواقع والهذيان والهلوسة والذهان، والإعياء، والسكتة الدماغية المؤدية إلى الموت المفاجئ”.
هذا واكد المصدر ذاته بأن هذا المخدر “يسبب تسمم الكبد، والتشنجات والفشل الكلوي، ونوبات الفزع، وحدوث خلل في القدرات العقلية والجسدية والانفعالية، حسب دراسة علمية لإدارة مكافحة المخدرات بالمملكة الأردنية الهاشمية”.