القصيبة…الجمعية المغربية لحقوق الانسان تنتفض في وجه المسترزقين وتحتج على كيفية توزيع المساعدات الاجتماعية وتطالب الجهات المعنية بالتدخل
اعلن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، تلقيه في الأيام القليلة الماضية، أخبار وشكايات ، من مواطنين ومواطنات،يشتكون فيها مما اعتبروه حيفا وإقصاء لحقهم ومنعهم (رغم فقرهم) من الإستفادة من بعض الإعانات ( عبارة عن قفف لبعض الموادالغذائية)، التي مصدرها بعض ” المحسنين “كأفراد أو كمؤسسات “، والتي كلفت إحدى الجمعيات المحلية بتوزيعها ، بحضور السلطةالمحلية ، ممثلة في بعض أعوانها.
وحسب بيان توصلت جريدة le61.ma، فان عددا من تلك الشكايات أفادت أن عملية التوزيع تلك، شابتها خروقات عديدة ومختلفة،تمثلت في كون تلك المساعدات، لاتصل دوما إلى من هم أحق بها ، (عملا بمعيار الحاجة والعوز والفقر.
واضافت المصادر ذاتها، ان كل الشكايات قد استنكرت ما أسمته تلاعبات في التوزيع، مما أدى حسب إفادتهم إلى أن تخطي هذهالإعانات عددا ممن هم في حاجة ماسة إليها ( الأرامل والمطلقات وذوي الإحتياجات الخاصة ، ….) بل وصل الإنتقاد إلى حد، اتهام بتوزيعتلك الإعانات في جنح الظلام.
وأضافت ايضا، أن بعض الشكايات تحدثت عن صدور إهانات واستفزازات، من المسؤول عن ذلك التوزيع اتجاه من جاؤوا لتلقي تلكالإعانات.
ويضيف البلاغ ذاته، استنكار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، لمثل هذه التصرفات الغير عادلة في حق الفئة المستهدفة منالاعانات الموجهة لهم.
هذا وتحمل الجمعية المغربية للحقوق الانسان فرع القصيبة، المسؤولية الكاملة لمختلف السلطات وتطالبها بالعمل على أن تصل تلكالمساعدات لمن هم أحق بها.
وتطالب السلطات بالضرب بالتدخل العاجل للحد من هذه التلاعبات الخطيرة، وتحمل مسؤولية الغلاء والارتفاع الصاروخي لأسعار القوتاليومي للمواطنين البسطاء، للدولة ولحكوماتها المتعاقبة وتطالبها في نفس السياق بنهج سياسات عمومية، التي من شأنها إنقاذ الغالبية منبراثين الفقر المدقع.