القنص ودوره في تنمية القطاع السياحي بالمغرب -التفاصيل-
قلم: خالد امداحن، صحافي متدرب
يبدأ موسم القنص بالمغرب كما هو معلوم في بداية شهر أكتوبر و ينتهي في أواخر شهر شتنبر وهو نشاط كان يتم سابقا في أراضي الدولة والمجالات الغابوية بدون مقابل، إلا أنه في السنوات الأخيرة أصبح يكتسي طابعا ماديا استثماريا لبعض الشركات والجمعيات من خلال استفادتها من كراء حق القنص الدي تشجعه الوكالة الوطنية للمياه الغابات.
في تصريح له أبرز عبد الرحيم هومي المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالمغرب أن هذه الأهمية تتجلى في وجود أكثر من 70 ألف صياد بالمغرب، وكراء أزيد من 3 ملايين و 600 ألف هكتار موزعة على 1234 قطعة مؤجرة لفائدة جمعيات القنص، و179 قطعة مخصصة لمنظمي القنص السياحي.
وأضاف هومي على أن بلادنا تدخر جهدا في تنزيل استراتيجيات وطنية عملية وإجراءات يومية في انسجام مع شركائنا بالقطاعين العام والخاص والمجتمع المدني”، مبرزا أن المغرب، الذي يعد موطنا للعديد من الأصناف الحيوانية والنباتية الفريدة بعضها مستوطن في بلدنا، يسعى إلى تدبير مستدام لرأسماله الطبيعي في توازن بين الاستغلال والمحافظة.
وفي هذا السياق، أكد هومي على أهمية القنص في تنمية السياحة ببلادنا بشكل عام وبجهة بني ملال خنيفرة بشكل خاص، لما تزخر به هذه الأخيرة، من مؤهلات طبيعية ( جبال، غابات ..)، تجعل من سياحة القنص قطاعا آخر يمكن أن يساهم في الرفع من مداخيل السياحة في حال تم تطويره.