المجلس الإقليمي لخنيفرة يصادق على مخطط التنمية الإقليمي 2022-2027-التفاصيل-
عقد المجلس الإقليمي لخنيفرة، أمس الاثنين، دورته العادية لشهر يناير الجاري، تضمن جدول أعمالها عدة نقاط، منها بالخصوص، المصادقة، على مخطط التنمية الإقليمي للفترة 2022-2027 .
وفي بداية هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس حميد البابور، بحضور السلطات الإقليمية، قدم المفتش الجهوي لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عرضا حول المشاريع المخصصة لإقليم خنيفرة في إطار برنامج إعادة تأهيل المراكز الصاعدة بجهة بني ملال خنيفرة .
وتم بهذه المناسبة، تقديم عرض مفصل حول مخطط التنمية الإقليمي 2022- 2027، الذي يروم جعل الإقليم مجالا جاذبا تجتمع فيه كل مقومات التنمية المجالية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، والقطب السياحي، وتثمين التراث الثقافي الأمازيغي المادي واللامادي للجهة دون إغفال الجانب البيئي .
وصادق المجلس الإقليمي، بالإجماع، على مخطط التنمية الإقليمي للفترة 2022- 2027، والذي رصد لتفعيله غلاف مالي مهم، وذلك بعد الانتهاء من مراحل إعداد مشروع مخطط التنمية الإقليمي تماشيا مع مقاربة للتتبع من طرف المجلس تقوم على الانفتاح والتواصل، وتفعيلا للمقاربة التشاركية المعتمدة في إعداد مشروع هذا المخطط ، حيث أن هذه الوثيقة تعكس حجم المشاريع في أفق 2027 .
وتمت المصادقة خلال هذه الدورة، بالإجماع، على النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال، والتي همت عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالتنشيط الثقافي والسياحي بإقليم خنيفرة.
وأكد المفتش الجهوي للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني بجهة بني ملال خنيفرة، فريد المريني، أن برنامج إعادة تأهيل المراكز الصاعدة بإقليم خنيفرة يروم تحقيق الشمولية في التدخل العمومي لاسيما على المستوى القروي بغية تحسين ظروف عيش الساكنة القروية وتعزيز الخدمات وتنويع الأنشطة الاقتصادية وإعطاء دفعة لتسريع جاذبية الوسط القروي، بالإضافة إلى تثمين التراث الطبيعي والثقافي.