المركز الجهوي للاستثمار لبني ملال-خنيفرة يعقد لقاء تشاوريا مع مكاتب الدراسات بالجهة
نظم المركز الجهوي للاستثمار ابني ملال-خنيفرة، أمس الخميس ببني ملال، لقاء للتشاور والتفكير مع مكاتب الدراسات العاملة بالجهة من أجل الوقوف على التحديات التي تواجههم في علاقاتهم مع المستثمرين.
وهذا اللقاء هو الثاني من نوعه الذي ينظمه المركز الجهوي مع المتدخلين والشركاء المعنيين بالاستثمار في الجهة في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية “Investment Talks”.
ويهدف هذا اللقاء، الذي يأتي بعد اجتماع عقد في 22 فبراير الماضي، مع المهندسين المعماريين تحت شعار ” أي توصيات لمعالجة سلسة للمساطر التعميرية؟ “، إلى صياغة مقترحات كفيلة ببلورة رؤية تشاركية بين مختلف المتدخلين في عملية معالجة ملفات الاستثمار بغية تسهيل بشكل أكثر عملية لاستثمار في الجهة.
وشكل هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع أعضاء اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، فرصة لتقييم عمل اللجنة من طرف مكاتب دراسات، وتدارس مساطر معالجة ملفات الاستثمار من طرف اللجنة لاسيما تلك المتعلقة بقرارات الموافقة البيئية.
كما مكن هذا اللقاء من تحسيس مكاتب الدراسات ببعض النقاط المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار من أجل تسهيل وتسريع إجراءات الموافقة البيئية من طرف المستثمرين وحاملي المشاريع.
وأكد مدير المركز الجهوي للاستثمار بني ملال-خنيفرة بالنيابة ، عادل عزمي، أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات الجهوية التشاورية “Investment Talks” التي أطلقها المركز في فاتح فبراير بهدف تعزيز الالتقائية بين مختلف المؤسسات المعنية بالاستثمار، وتجويد الخدمات المقدمة للمستثمرين.
وأضاف عزمي أن المركز الجهوي للاستثمار يسعى من خلال هذه اللقاءات الجهوية التشاورية إلى تجاوز كافة الإكراهات التي تعرقل الاستثمار بالجهة ، وخلق دينامية سوسيو-اقتصادي جهوية، وتحسين جاذبية وتنافسية الجهة على المستوى الوطني.
وتروم اللقاءات الجهوية التشاورية مع المهنيين تحسين التكاملية والتنسيق بين الفاعلين الاقتصاديين بالجهة بهدف تطوير العرض الترابي واستقطاب الاستثمارات المنتجة في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما تسعى سلسلة “Investment Talks” إلى أن تشكل إطارا لمناقشة المواضيع والإشكاليات التي تؤثر على الاستثمار والتنافسية في الجهة
