المركز الجهوي للاستثمار لبني ملال ـ خنيفرة يطمح لتحويل الجهة إلى قطب جذب للمستثمرين


يعمل المركز الجهوي للاستثمار لجهة بني ملال ـ خنيفرة، على المدى المتوسط والبعيد، على تحويل الجهة إلى قطب جذب للمستتمرين، وعلى جعلها مرجعا في مجال الاستثمار على الصعيد الوطني.

وأكد مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة بني ملال ـ خنيفرة، نوفل الحمومي، أن المركز منخرط، تمام الانخراط، في دينامية تنموية اقتصادية تشهد عليها الأرقام المسجلة خلال سنة 2023، والتي تشير إلى تحقيق أزيد من 34 مليار درهم من الاستثمارات، خلقت 11 ألف و480 منصب شغل.

واعتبر الحمومي أن هذه النتائج تدل على الثقة المتزايدة للمستثمرين في جهة بني ملال ـ خنيفرة، وعلى القدرة على تحويل المؤهلات إلى نجاحات ملموسة، مشيرا إلى أن الجهة تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية والريحية، فضلا عن توجهها الفلاحي والصناعي الذي يوفر آفاقا واعدة للتنمية.

وللحفاظ على هذه الدينامية وجذب المزيد من المستثمرين، سطر المركز الجهوي للاستثمار استراتيجية استثمارية طموحة، تتماشى كليا مع “الميثاق الجديد للاستثمار”، وتقوم على عدة ركائز تتمثل في تحسين مناخ الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية، وإنجاز بنيات تحتية حديثة ومتطورة لتسهيل إنشاء المقاولات، وتوفير يد عاملة مؤهلة ومكيفة لتلبية احتياجات الشركات، فضلا عن وضع حوافز ضريبية جذابة لتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية.

وقال مدير القطب إن المركز شريك حقيقي ومحفز للاستثمار وفاعل رئيسي في التنمية الاقتصادية لجهة بني ملال ـ خنيفرة، حيث تتمثل مهمته الواضحة في مواكبة الشركات، والمقاولات الصغرى والمتوسطة من البداية إلى النهاية في مشاريعها، مذكرا بأن المركز يقدم خدمة مصممة على المقاس، ومتكيفة مع الاحتياجات الخاصة لكل مقاولة، سواء تعلق الأمر بدراسة جدوى، أو بحث عن تمويل، أو التواصل مع خبراء أو مواكبة الإجراءات الإدارية.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن المركز الجهوي للاستثمار أطلق مبادرات وبرامج جديدة لتشجيع الاستثمار في الجهة وبعدة لغات، بهدف تعزيز مواكبة المستمثرين سواء كانوا مغاربة أو أجانب.

وحسب الحمومي، فإن المركز الجهوي للاستثمار لجهة بني ملال ـ خنيفرة منخرط، تمام الانخراط، في دينامية التنمية الاقتصادية ضمن استراتيجية تقوم على عدة محاور منها تعزيز جاذبية المجال الترابي للجهة، وتبسيط الإجراءات الإدارية، والدفع بالقطاعات المتميزة، وتكييف التكوين مع احتياجات السوق.

وقال إننا “على يقين بأن جهة بني ملال – خنيفرة أمامها مستقبل واعد، وتتوفر على مقومات كبيرة، وإمكانات قطاعية متنوعة وهامة، وتراث ثقافي غني، ويد عاملة مؤهلة. ونحن عازمون على جعلها مرجعا للاستثمار في المغرب”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!