Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

الفلاحة: التساقطات الأخيرة تنعش الأمل في موسم فلاحي جيد


بعثت التساقطات الأخيرة المسجلة بمختلف مناطق المملكة الأمل في نفوس الفلاحين الذين يواجهون جفافا ما فتئ يتفاقم منذ عدة شهور، وهو ما يبشر بانطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2023-2024.

وسجلت العديد من أقاليم وجهات المملكة مؤخرا، انخفاضا في درجات الحرارة، أدى إلى ترطيب للهواء، الذي يظل عاملا أساسيا في تحسين جودة المحاصيل، وخاصة الفواكه. ومن شأن هذه التساقطات أن تساهم في انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2023-2024، وكذا في تحسين حقينة السدود بالمغرب، مما يستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة من هذه الظروف. في هذا السياق، فقد تميز إطلاق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، يوم الجمعة الماضي، للموسم الفلاحي، بجماعة سيدي محمد بن رحال (إقليم سطات)، باتخاذ سلسلة من التدابير، لمواجهة التحديات المتعلقة على وجه الخصوص، بندرة المياه وارتفاع تكلفة المدخلات الفلاحية.

ويتعلق الأمر أساسا بتوفير عوامل الإنتاج (البذور والأسمدة) وتنمية سلاسل الإنتاج، وإدارة مياه الري، والتأمين الفلاحي، والتمويل ومواكبة الفلاحين من أجل إنجاح الموسم الفلاحي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030. وأكد السيد صديقي، في هذا الصدد، على مواصلة البرنامج الوطني للبذر المباشر للحبوب على مساحة 200 ألف هكتار بهدف الوصول إلى 1 مليون هكتار في أفق 2030، مشيرا إلى أن هذه التقنية ستمكن من الحفاظ على خصوبة التربة ورطوبتها، وتحسين مردودية الحبوب وتقليص انبعاثات الكربون. وعلاوة على ذلك، اتخذت الوزارة الوصية تدابير جديدة لتسويق إنتاج الزيتون، مع إعطاء الأولوية لتموين السوق الوطني. كما قررت الحكومة إخضاع تصدير الزيتون في حالة طازجة أو مبردة والزيتون المعالج وزيت الزيتون وزيت ثفل الزيتون للترخيص، وهو إجراء معقول يمكن تعميمه على المحاصيل الأخرى في حالة قلة التساقطات المطرية. تأطير الفلاحين: ضرورة أكثر من أي وقت مضى!

يؤدي تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري إلى تفاقم الجفاف من سنة إلى أخرى، مما يؤثر بشكل عميق على مستويات إنتاجية العديد من المحاصيل. ومع ذلك، فإن تأطير الفلاحين سيسمح خصوصا بتدبير هذه الظروف المناخية بشكل أفضل، لا سيما، إيجاد طرق لتحسين طرق الاستخدام، وبالتالي إنتاجية القطاعات الفلاحية.

وينتج صغار الفلاحين أو أصحاب المزراع عموما مردودا أقل بكثير من محاصيلهم المحتملة، لا سيما بسبب الممارسات الفلاحية السيئة، أو محدودية الوصول إلى التكنولوجيات الفلاحية الحديثة أو قلة التواصل مع الزبناء والموزعين. كما تولي استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” أهمية كبيرة لتنمية رأس المال البشري في هذا القطاع. ويحتاج صغار الفلاحين إلى فهم التحديات والفرص الجديدة في القطاع الفلاحي، بما في ذلك تغير المناخ والجفاف والإجهاد المائي، فضلا عن تقنيات الفلاحة الحديثة التي تعالج مجموعة من المشاكل.

الجفاف: الحاجة إلى الزراعة الدقيقة

تشهد أنظمة الزراعة الدقيقة، حاليا تطورا ديناميكيا، من خلال تسويق تقنيات التدبير من أجل تحسين أكثر لجودة ومردودية المحاصيل على حد سواء.

ومن أبرز هذه التقنيات هناك نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والطائرات بدون طيار، وصور الأقمار الصناعية التي توفر بيانات حول توقعات الطقس والتغيرات البيئية وحالة المحاصيل المعنية، وغيرها. وكانت هذه التقنيات حاضرة بقوة هذه السنة خلال الدورة ال15 للمعرض للدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM) الذي نظم في شهر ماي الماضي بمكناس، والذي سلط الضوء على ابتكارات الشركات الناشئة المغربية. ومع ذلك، تظل هذه التقنيات بعيدة عن متناول معظم الفلاحين بسبب تكاليفها. غير أن الاستدامة لها تكلفة أيضا، والتحديات الجديدة تدعو الفاعلين في القطاع إلى مواصلة التعبئة من أجل مواجهتها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!