Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

“قائمة الخديج”.. تجربة مسرحية جريئة وتجريب فعلي للدراما


صفاء أحمد آغا
عبر المخرج عبد الرحمن الملا عن سعادته بالتجربة المسرحية الشبابية “قائمة الخديج”، الذي شكلت داخله تحديا كبيرا من خلال الفرصة التي منحته إياها فرقة كلباء للمسرح ومهرجانها للمسرحيات القصيرة الذي قد أفرز طاقات شبابية هائلة كان لا بد من توظيفها أعمال حقيقية ؛ حتى تصقل موهبتها بصورة صحيحة.

العرض هو لفرقة جمعية كلباء للفنون المسرحية ؛ تأليف علي جمال ؛ إخراج وسينوغرافيا عبد الرحمن الملا.
نرشح لك: “أساطير الدراما” مشروع فني ثقافي لتوثيق 100 مسلسل مصري
هو عرض متجاوز ما بعد العبث وهو اتجاه ورؤية جديدة على المسرح العربي وتناول المخرج لهذه الفكره هي جراءه منه وتجريب فعلي، خاصة وأن العرض يحمل جوانب إنسانية واسعة مست معظم المشاهدين اللذين تعاطفوا مع العرض وضحكوا في نفس الوقت لاحساسهم المباشر بالعلاقات المتشابه بينهم وبين الشخصيات، كما أن رؤية المخرج العميقة والبسيطة في ذات الوقت للسينوغرافيا واستخدامه المستمر لقطع الديكور وتوظيفها يدل على مدى وعيه واجتهاده في توظيف الصورة المسرحية للدراما ومتعة المشاهدة.

وهو عمل يكمن في غرابة فكرته التي تحمل عمقا وبحرا من الأسرار والغموض يتحدى بها المخرج نفسه وشغفه الإبداعي من خلال تقريب المتلقي من عالم ماوراء جدار الرحم منذ بداية العرض وتركيزه على مشهد الجنين في رحم امه في حوار إفتراضي مع أبويه يعبر من خلاله عن رغباته في حياته التي يتمناها مع قرب خروجه لعالمه الواقعي في صور مشهدية متصلة ببعضها افرزت عن حرفية وجودة العمل الذي لاقى إحتحسانا كبيرا من النقاد والفنانين والمخرجين المسرحين اللذين عبروا عن آرائهم حسب رؤية كل واحد منهم للعرض.

وذلك سواءا من ناحية الديكور وتوضيفه بعناية شديدة تناغمت مع حوارات الشخوص بالإضافة للأزياء ودورها الساخر الذي ينقل المتلقي عبر الزمكانية منذ البداية إلى آخر مشهد بين البطل الخديج و حواره مع سريره بعد أن قطع كل هذه المراحل وصار كهلا نفسه السرير الذي إستقبله رضيعا إلى آخر لحظات مفارقته الدنيا ؛ هذا كله يندرج تحت رؤية إخراجية أنيقة متناهية مع سينوغرافيا العرض وأداء الممثلين الذي تميز بالسلاسة والجمال بحيث كان في مستوى يليق بعظمة العرض وفكرته .

وأكد المخرج عبد الرحمن الملا، أن نص علي جمال كان مستفزا ومحرضا على الإبداع شئت أم أبيت؛ حيث غالبا ما تتسم كتابات جمال بالصعوبة ؛ مشيرا إلى مهرجان أيام الشارقة المسرحية هو من المهرجانات الكبيرة التي تضع على عاتق المشاركين فيه مسؤولية

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!