النائبة البرلمانية عن اقليم بني ملال ماديحة خيير تنتقد وزير الفلاحة والصيد البحري بسبب قرار إيقاف تزويد سكان سهل تادلة بمياه سد بين الويدان
تواجه ساكنة سهل تادلة في إقليم بني ملال تحديًا مائيًا حادًا، إذ يتم بين الحين و الاخر إيقاف تزويدهم بالماء من سد بين الويدان.
وفي هذا السياق، قامت النائبة البرلمانية عن إقليم بني ملال، بإرسال سؤال كتابي عبر فريقها النيابي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الاسباب الحقيقة الكامنة وراء ايقاف تزويد ساكنة سهل تادلة بالمياه انطلاقا من سد بين الويدان و الذي تنتقد من خلاله بشدة هذا القرار الذي يحرم السكان والفلاحين من حقهم الدستوري في الحصول على الماء يمس بالعدالة المجالية.
كما استنكرت النائبة موقف السيد وزير الفلاحة والصيد البحري الذي صرح في برنامج إعلامي بأنه تم إيقاف تزويد ساكنة سهل تادلة بالماء من سد بين الويدان، وذلك لتوفير الماء لمدينة الدار البيضاء. معربة عن استغرابها الشديد تجاه هذا التصريح الذي أثار غضب واستياء الساكنة والفلاحين والتعاونيات في سهل تادلة.
و إذ تشدد النائبة على أهمية سد بين الويدان لتأمين احتياجات سكان سهل تادلة من الماء، وتعتبر أنه من غير المقبول أن يتم إيقاف التزويد بهم بهدف توفير الماء لمدينة الدار البيضاء، خاصة في ظل الأزمة الخانقة التي يشهدها البلد في مجال المياه نتيجة قلة الأمطار والجفاف. وتشكل هذه الخطوة تجاوزًا وتمييزًا يحرم السكان والفلاحين في سهل تادلة من حقهم الدستوري في الحصول على الماء.