انقطاعات متكررة للماء الشروب تُثير استياء ساكنة مدينة القصيبة

في ظلال موجة الحر اللاهبة التي تجتاح أرجاء الجهة، تعيش مدينة المياه القصيبة واقعًا متكررًا ومؤلمًا من انقطاعات دائمة للماء الشروب. حيث بدأت هذه الانقطاعات جزئيًا خلال الأيام الأولى من الصيف، لكنها سرعان ما تحولت إلى انقطاع دائم دون مبرر رسمي واضح، مما خلق أزمة حقيقية في حياة الساكنة.
وتتحدث العديد من الأحياء عن انقطاع للماء يفوق عشر ساعات يوميًا، مع غياب أي إشعار مسبق أو تواصل من المكتب الوطني للماء، مما يضاعف من معاناة المواطنين ويولد حالة من الاستياء والقلق المتزايد.
وقد عبر السكان عن استيائهم من هذا الوضع الذي يزداد سوءًا مع تصاعد درجات الحرارة، مؤكدين أن هذا العجز في التزويد بالماء يؤثر سلبًا على نمط حياتهم اليومية وصحتهم العامة.
هذا وتدعو ساكنة القصيبة المسؤولين المختصين ووالي جهة بني ملال خنيفرة، إلى التدخل السريع وشرح أسباب هذا الانقطاع المتكرر، والعمل على توفير حلول مستدامة لضمان حقهم الأساسي في الماء الصالح للشرب، خاصة في ظل ظروف الطقس القاسية.