برلمانية تدق ناقوس الخطر حول الخصاص الحاد بمستشفى مولاي إسماعيل بقصبة تادلة

وجهت النائبة البرلمانية مديحة خيير، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دقت من خلاله ناقوس الخطر بشأن الوضعية الصحية بمستشفى مولاي إسماعيل بمدينة قصبة تادلة، بإقليم بني ملال.
وأبرزت البرلمانية ذاتها أن المؤسسة الاستشفائية تعاني خصاصا حادا في الأطر الطبية وشبه الطبية، إلى جانب غياب عدد من التجهيزات الطبية الأساسية الضرورية لتشخيص الحالات المرضية وتقديم العلاجات الملائمة، فضلا عن النقص المسجل في مختلف التخصصات الطبية، بما فيها طب المستعجلات.
وأوضحت المتحدثة أن هذا الوضع لا ينسجم مع الدينامية التي تعلن عنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار تأهيل وتطوير المنظومة الصحية الوطنية، مشددة على أن مستشفى مولاي إسماعيل يقدم خدماته لأزيد من 130 ألف نسمة من ساكنة قصبة تادلة والمناطق القروية والجبلية المجاورة.
كما ذكّرت النائبة البرلمانية الوزير الوصي بالالتزامات السابقة المتعلقة بتعزيز المستشفى بخمسة أطباء في تخصصات مختلفة، مبرزة أن المؤسسة لا تزال تشتغل بطبيب واحد فقط، إضافة إلى طبيب المستعجلات الذي يغيب أحيانا خلال الفترات الليلية.
وطالبت خيير باتخاذ إجراءات استعجالية لتوفير الأطباء المتخصصين، وتعزيز المستشفى بالتجهيزات والمعدات الطبية الضرورية، خاصة أجهزة الفحص بمختلف أنواعها، بما يضمن حق الساكنة في العلاج والتطبيب في ظروف تحفظ كرامتهم الصحية.



