بني ملال .. الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة عبر الفلكلور المحلي
استمتع عشاق الموسيقى الأمازيغية، مساء أمس الجمعة، بباقة مختارة من ريبيرتوار الفلكلور المحلي، وذلك في مستهل الدورة الأولى لمهرجان رأس السنة الأمازيغية ببني ملال.
وأخذ المهرجان، المنظم بمبادرة من المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة والتواصل) بشراكة مع الجمعية الوطنية للموسيقيين والفنانين وجمعية (إغوار) للثقافة والتنمية، الجمهور الحاضر بدار الثقافة بالمدينة، إلى أجواء احتفالية تمتح من التراث الأمازيغي الأصيل الذي تعتمد أغانيه وأهازيجه وإيقاعاته على آلات موسيقية تراثية.
ونظم المهرجان في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الذي أصبح عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، حيث تعاقب على المنصة أشهر فناني هذا التراث بجهة بني ملال خنيفرة، الذين عرفوا بأجمل طريقة ممكنة الموسيقى الأمازيغية التقليدية وروافدها.
وكان الموعد مع مجموعات (آمارك) لفن أحيدوس، و(أسمينور عين الغازي)، و(رما لأيت عتاب)، وفقرات فنية أخرى تمثل عمق الثقافة المحلية والخصوصية الموسيقية لجهة بني ملال خنيفرة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية للموسيقيين والفنانين أنور السويدي، إن الدورة الأولى من هذا المهرجان بمثابة موعد جديد للاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الجديدة بعد إعلانها عطلة رسمية.
وأضاف السويدي أن المهرجان مناسبة لإبراز مختلف روافد ومكونات الفلكلور الأمازيغي بجهة بني ملال خنيفرة.
يذكر أن جهة بني ملال خنيفرة أعدت مجموعة من الفعاليات والأنشطة احتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة بعد إعلانها عطلة رسمية وطنية مؤدى عنها.