Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

بني ملال.. التزام متواصل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجاه الأطفال المتخلى عنهم في وضعية إعاقة


تشكل الكرامة الإنسانية للأطفال ذوي الإعاقة قيمة أساسية تعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صيانتها يوميا ببني ملال، وذلك من خلال مبادرات مختلفة تتغيى إعادة الأمل وبعث الاطمئنان وفتح آفاق المستقبل لهذه الفئة.

ووعيا منها بالهشاشة الحادة لهذه الشريحة من المجتمع، لم تتوقف المبادرة الوطنية في بني ملال عن إنشاء مراكز للرعاية وإعادة التأهيل الوظيفي، وتجهيز المؤسسات التربوية المتخصصة، ودعم مؤسسات الحماية الاجتماعية التي تنشط في مجال إدماج هذه الفئة.

وفي هذا الصدد، تجسد مؤسسة (بيت بهية) للحماية الاجتماعية للأطفال المتخلى عنهم وذوي الإعاقة بشكل كامل هذه الدينامية. وتتجلى المهمة الرئيسية لهذه البنية، التي فازت بجائزة المجتمع المدني لعام 2024، في إيواء الأطفال المتخلى عنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بهم.

وقد حظي هذا المركز بدعم قوي من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ببني ملال ليصبح فضاء حقيقيا للعيش والازدهار، بمنحه لهؤلاء النزلاء إطارا ملائما لتعافيهم وتنميتهم الذاتية.

وكانت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ببني ملال قد صادقت خلال اجتماعاتها للفترة 2019-2024 على عدة مشاريع لفائدة الجمعية المشرفة.

وتشمل هذه المبادرات توسيع المركز ببناء طابق ثان بغاية فصل الفضاءات المخصصة للمستفيدين من الذكور والإناث، وبالتالي ضمان ظروف إيواء تحترم الكرامة الإنسانية، بكلفة إجمالية تناهز 2.8 مليون درهم ممولة بالكامل من طرف صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

كما أعطت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية موافقتها على اقتناء حافلة مخصصة لنقل الأطفال ذوي الإعاقة والمتخلى عنهم المنتمين للجمعية، بقيمة 300 ألف درهم، ممولة أيضا بالكامل من طرف الصندوق ذاته.

واستفادت هذه المؤسسة التي تعكس الاهتمام الكامل الذي توليه المبادرة للأطفال ذوي الإعاقة الذين يعيشون ظروف الإقصاء لمساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيما يتعلق بإدارة وتشغيل الجمعية، وكذلك في مجال اقتناء المعدات والإمدادات شبه الطبية بتمويل من الصندوق نفسه.

وهناك العديد من المبادرات التي تعكس الاهتمام الدائم بتوفير بيئة كريمة وآمنة ومفعمة بالأمل لكل طفل متخلى عنه أو ذي إعاقة.

وفي تصريح، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم بني ملال، عبد الرحمان جابر، إن هذا المركز الذي أحدث بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يشكل نموذجا للالتزام الاجتماعي لفائدة الأطفال المتخلى عنهم في وضعية إعاقة، مبرزا أن جمعية (بيت بهية) التي تنشط على مستوى الإقليم، حظيت بالتقدير سنة 2024 بحصولها على جائزة المجتمع المدني، مما يدل على الاعتراف، وطنيا، بجودة عملها وأثره على أرض الواقع.

وأضاف جابر أن المركز يقدم مجموعة واسعة من الخدمات لهؤلاء الأطفال، لاسيما الرعاية التأهيلية الملائمة، والمواكبة الدراسية الشخصية، والدعم النفسي المستمر، فضلا عن تكوين مهني ملائم يؤهلهم لاندماج سوسيوـ اقتصادي حقيقي.

ويتماشى هذا المشروع، تماما، مع الرؤية الشاملة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بفعالية ليس فقط في المجتمع ولكن أيضا في النسيج الاقتصادي، وذلك من خلال إجراءات ملموسة ومستدامة تعزز تنميتهم ومشاركتهم المدنية.

ومن جانبها، أكدت رئيسة جمعية (بيت بهية)، فاطمة الزهراء مساق، أن الجمعية التي تحمل اسم أول طفلة تم استقبالها في هذا المركز (بهية)، تعمل، بلا كلل، من أجل توفير حياة كريمة للأطفال المتخلى عنهم بجهة بني ملال ـ خنيفرة، من خلال ضمان إيوائهم والتكفل الشامل بهم بما في ذلك المواكبة الطبية وشبه الطبية والنفسية وكذا التمدرس.

وحسب مساق، فإن الجمعية تساهم بفعالية في تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين في إطار الديمقراطية التشاركية، مشيرة إلى أن التقدم الكبير الذي حققته الجمعية جاء بفضل الدعم المتواصل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ مرحلة التأسيس وحتى تشغيل المركز.

وبهذا الدور الذي يضطلع به، يكون مركز (بيت بهية) شاهدا على الالتزام النشط للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجاه الأطفال في وضعية صعبة، كأحد الإنجازات الرئيسية للمبادرة في إقليم بني ملال.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!