بني ملال: المركز الجهوي للاستثمار خنيفرة يعقد مجلسه الإداري
عقد المركز الجهوي للاستثمار لجهة بني ملال خنيفرة، أمس الأربعاء بمقر ولاية الجهة، مجلسه الإداري برئاسة والي الجهة ، الخطيب الهبيل.
وتدارس المركز الجهوي خلال هذه الدورة التي حضرها عمال أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، ونائب رئيس مجلس الجهة، حصيلة الاستثمارات ومواكبة المقاولات برسم سنة 2022 ، وكذا سبل تجاوز الإكراهات المطروحة. وأكد والي الجهة، بهذه المناسبة، أن حجم الاستثمارات التي وافقت عليها اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار ، سجل ارتفاعا ب 93 في المائة ليبلغ 30 مليار درهم مقابل 15.5 مليار درهم سنة 2021.
ودعا الهبيل إلى تطوير وتقوية آليات مواكبة المشاريع الاستثمارية سواء أثناء إعدادها أو خلال معالجتها من طرف اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار ، وكذا خلال مراحل إنجازها وذلك بهدف مواجهة الصعوبات التي تعترض هذه المشاريع، وكذا الرفع من حظوظ تحقيقها على أرض الواقع.
وشدد ، من جهة، على ضرورة بذل المزيد من الجهود وتفعيل التدابير اللازمة لخلق مناخ ملائم لريادة الأعمال من شأنه تسهيل عمليات إحداث مقاولات من طرف حاملي المشاريع، مبرزا أيضا أهمية مواكبتهم من أجل استدامة المشاريع.
كما أكد على أهمية التعبئة والتنسيق وتضافر جهود جميع الفاعلين المعنيين بالاستثمار على مستوى الجهة، وكذا انخراطهم بطريقة فعلية وإيجابية في التنزيل الجهوي لمقتضيات الميثاق الجديد للاستثمار، مبرزا ، في هذا الصدد ، أنه تم تصنيف إقليم أزيلال ضمن الفئة “ب” من بين العمالات والأقاليم التي ستستفيد من دعم ترابي ب 15 في المائة، بينما تم تصنيف باقي أقاليم الجهة في الفئة ” أ ” وبالتالي ستستفيد من دعم ب 10 في المائة.
من جهته، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لبني ملال خنيفرة بالنيابة، حصيلة إنجازات المركز برسم سنة 2022، وكذا المؤشرات المرتبطة بالمشاريع الاستثمارية، وخلق ومواكبة المقاولات، فضلا عن الجهود المبذولة لتحفيز الاستثمار وجلب المستثمرين.
وتدارس المجلس الإداري خلال هذه الدورة، الإكراهات التي تؤثر على الاستثمار بالجهة لاسيما قضية العقار والولوج إلى التمويل ووضع نظام ضريبي يراعي خصوصيات الجهة. كما تطرقت المداخلات إلى سبل مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الفلاحي في سياق يتميز بتعاقب سنوات الجفاف ، وذلك من خلال توجيه الاستثمارات نحو سلاسل أخرى كالسياحة القروية التي تمكن من إدماج سواء الفلاحة أو السياحة لجعلهما رافعة لجلب الاستثمارات.