بني ملال-خنيفرة.. إطلاق الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية الحصرية


تم، أمس الإثنين ببني ملال، إطلاق الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، خلال حفل أقيم بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة، خطيب لهبيل.

وتتوخى هذه الحملة، التي أطلقتها المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بني ملال-خنيفرة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تشجيع الرضاعة الطبيعية الحصرية المبكرة بهدف الاستثمار في الطفولة المبكرة، خصوصا من خلال تعزيز وحماية الرضاعة الطبيعية.

كما تهدف هذه الحملة، التي تم إطلاقها في دار الأمومة بمدينة القصيبة، إلى الإسهام في بناء مجتمع أكثر عدلا وإنصافا، من خلال تشجيع وتعزيز الرضاعة الطبيعية الحصرية، مما يمكن الطفل من تجنب العواقب التي لا رجعة فيها على صحته والتمتع بإمكاناته الكاملة، وبفرص أفضل للنجاح في المدرسة، والحصول على دخل أعلى والتخلص من الفقر عندما يصير بالغا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، أحمد دهو، على أهمية هذه الحملة في تعزيز الطفولة المبكرة، مذكرا بأن الرضاعة الطبيعية المبكرة الحصرية تساعد في الحيلولة دون حدوث وفيات الرضع والأمهات كما تقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض عند النساء.

 

وأوضح المدير دهو أن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ستنخرط من خلال العديد من الأنشطة التحسيسية لتحقيق أهداف هذه الحملة، لافتا إلى أن هذه الحملة انطلقت بتعاون وثيق مع جميع الشركاء، خصوصا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتحسيس النساء في الجهة بأهمية الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل.

ووضعت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال-خنيفرة، بشراكة مع ولاية الجهة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مخطط عمليا وتواصليا يستهدف ساكنة الجهة عامة والنساء الحوامل والمرضعا، وعددهن على التوالي 52 ألف و416 و 28 ألف و583 على التوالي، من خلال مجموعة من الأنشطة التواصلية والتحسيسية حول فوائد الرضاعة الطبيعية.

ويوفر حليب الأم وحده كميات المياه التي يحتاجها الطفل لاحتوائه على نسبة 88 في المئة من الماء.

ومع ذلك، يظل إعطاء الماء للرضع خلال الأشهر الستة الأولى من العمر ممارسة شائعة لها عواقب وخيمة على الصحة التغذوية للطفل وسلامته وكذلك على عملية الرضاعة.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الصحة العالمية تسعى إلى تحقيق الرضاعة الطبيعية الحصرية بنسبة 50 بالمائة في أفق سنة 2025. كما توصي بتبني الرضاعة الطبيعية المبكرة في غضون الساعة الأولى التي تلي الولادة، واعتماد الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، وكذا استمرار الرضاعة الطبيعية حتى بعد بدأ التغذية التكميلية لمدة عامين على الأقل.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!