بني ملال خنيفرة: التساقطات المطرية الأخيرة كان لها أثر إيجابي على المحاصيل والمراعي
ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها جهة بني ملال-خنيفرة، بشكل إيجابي في تحسين الفرشة المائية والمراعي ومختلف المحاصيل الزراعية، وخاصة الحبوب والشمندر السكري وأشجار الفواكه، وكذا الخضروات.
وبلغ إجمالي التساقطات المطرية بالجهة 187 ملم عند متم فبراير ، مقارنة ب 65 ملم في نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 122 ملم. وتراوحت هذه التساقطات 141 ملم بالفقيه بن صالح، و196 ملم بأزيلال، و227 ملم بخريبكة، فيما سجلت بإقليمي بني ملال وخنيفرة تساقطات مطرية مهمة بلغت على التوالي 267 و 321 ملم .
ومكنت هذه التساقطات المطرية التي ستعود بالنفع على جهة بني ملال خنيفرة من حيث مؤهلاتها الفلاحية المهمة ومساحتها الفلاحية المسقية التي تبلغ نحو 1 مليون هكتار، إلى تحسين نسبة ملء السدود الرئيسية في الجهة، ومنها سدي الويدان وأحمد الحنصالي اللذان سجلا ، مؤخرا، انخفاضا كبيرا في نسبة الملء بسبب عدم انتظام التساقطات المطرية.