بني ملال-خنيفرة تسجل ثاني أدنى معدل نشاط اقتصادي بـ39,9% خلال الفصل الأول من 2025


أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن خمس جهات ضمت 72 في المائة من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، خلال الفصل الأول من سنة 2025.

وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن جهة جهة الدار البيضاء-سطات تأتي في المركز الأول بنسبة 22,3 في المائة من مجموع السكان النشيطين، متبوعة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (13,2 في المائة)، ومراكش- آسفي (13 في المائة)، وجهة فاس- مكناس (11,9 في المائة)، ثم جهة طنجة- تطوان- الحسيمة (11,7 في المائة).

وبحسب المصدر ذاته، تسجل أربع جهات معدلات نشاط تفوق المعدل الوطني (42,9 في المائة). ويتعلق الأمر بجهة طنجة – تطوان-الحسيمة (47,1 في المائة)، وجهات الجنوب (45,6 في المائة)، وجهة الدار البيضاء – سطات (45,1 في المائة)، وجهة مراكش- آسفي (43,1 في المائة).

وبالمقابل، سجلت أدنى المعدلات بجهات سوس – ماسة (40,1 في المائة)، وبني ملال – خنيفرة (39,9 في المائة) والشرق (39,3 في المائة).

وفي ما يتعلق بالبطالة، فإن 70 في المائة من العاطلين يتمركزون بخمس جهات. وتأتي في المقدمة جهة الدار البيضاء – سطات بـ23 في المائة من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة فاس- مكناس (13,2 في المائة)، وجهة الشرق (12,2 في المائة)، وجهة الرباط – سلا -القنيطرة (11,9 في المائة)، وجهة طنجة- تطوان- الحسيمة (9,8 في المائة).

وسجلت أعلى مستويات البطالة بكل من جهة الشرق (25,2 في المائة)، وجهات الجنوب (23,8 في المائة)، وبحدة أقل، تفوق جهتان المعدل الوطني (13,3 في المائة). ويتعلق الأمر بجهتي الدار البيضاء – سطات (13,7 في المائة)، وفاس- مكناس (14,7 في المائة).

وبالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات درعة – تافيلالت، ومراكش – آسفي، وطنجة- تطوان- الحسيمة، على التوالي، ب8 في المائة و8,9 في المائة و11,2 في المائة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!