بني ملال-خنيفرة: مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يرمي إلى إحداث مجلس جهوي لهيئة المهندسين المعماريين الوطنية
صادق مجلس الحكومة، المنعقد أمس الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.162 بتغيير المرسوم رقم 2.93.66 الصادر في 14 منربيع الآخر 1414 (فاتح أكتوبر 1993) تطبيقا للقانون رقم 016.89 المتعلق بمزاولة مهنة الهندسة المعمارية وإحداث هيئة المهندسينالمعماريين الوطنية، والذي يرمي إلى إحداث مجلس جهوي لهيئة المهندسين المعماريين الوطنية بجهة بني ملال–خنيفرة.
وخلال هذا الاجتماع، قدمت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مشروع هذاالمرسوم الذي يندرج في إطار تطبيق لمقتضيات القانون رقم 016.89 السالف الذكر، لاسيما المادة 56 منه، التي تحدد الشروط اللازمةلإحداث المجالس الجهوية للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، خاصة استيفاء شرط عدد المهندسين المعماريين المزاولين في الجهة المعنيةالذي يجب أن يساوي أو يفوق 50 مهندسا معماريا.
ويرمي مشروع هذا المرسوم إلى إحداث مجلس جهوي لهيئة المهندسين المعماريين الوطنية بجهة بني ملال–خنيفرة، وذلك انسجاما معالتقسيم الجهوي للمملكة.
وقالت المنصوري، بهذه المناسبة، “إن من شأن إحداث مجلس جهوي لهيئة المهندسين المعماريين بجهة بني ملال–خنيفرة، أن يساهم فيحسن التنظيم الذاتي للمهنة وتأهيل المجلس المذكور للاضطلاع بدور المخاطب لدى السلطات العمومية والمجالس الترابية المنتخبة، وكافةالفاعلين على مستوى الجهة، لاسيما وأن الرهانات والتحديات المطروحة تستلزم من المهندسين المعماريين الانخراط الفعلي في مختلفالأوراش الكبرى المفتوحة ببلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، خاصة فيما يتعلق بتنزيل خيار الجهوية المتقدمة والنموذج التنمويالجديد“.
وسيتم بمقتضى مشروع هذا المرسوم إحداث مجلس جهوي للمهندسين المعماريين بجهة بني ملال–خنيفرة، والذي يضم أقاليم: بني ملال،خنيفرة، خريبكة، الفقيه بن صالح وأزيلال . وبناء عليه، سيتم تغيير النطاق الترابي لمجلسين جهويين للهيئة الوطنية المذكورة، وذلك بحذفأقاليم بني ملال وخريبكة والفقيه بن صالح وأزيلال من النطاق الترابي لمجلس جهة الدار البيضاء –سطات، وضمها إلى المجلس الجهويالجديد، وكذا حذف إقليم خنيفرة من النطاق الترابي لمجلس جهة فاس–مكناس (منطقة مكناس)، وضمه للمجلس الجديد.
ويشار إلى أن مشروع هذا المرسوم يأتي استجابة لطلب المجلس الوطني لهيأة المهندسين المعماريين، وذلك بناء على ملتمس للمهندسينالمعماريين المزاولين بجهة بني ملال–خنيفرة.