بيان شديد اللهجة من فصيل “ستار بويز 07” الداعم لرجاء بني ملال: لا للفشل الممنهج ولا للتجديد للمدرب
في خطوة تصعيدية تعكس حجم الغضب الجماهيري، أصدر فصيل “ستار بويز 07” المساند لنادي رجاء بني ملال بلاغًا نارياً عبّر فيه عن رفضه القاطع لما وصفه بمحاولات تكريس الفشل داخل الفريق، منتقدًا بشدة طريقة تدبير المكتب المسير، وعجزه المتكرر عن إخراج النادي من أزماته المتراكمة.
وأكد الفصيل في بيانه أن أعضاء الشركة والجمعية المسيرة باتوا منبوذين من قبل جماهير النادي، بعد أن تبيّن بالدليل القاطع أنهم غير مؤهلين لحمل مشروع رياضي حقيقي، بل ساهم وجودهم في تعميق الفوضى والتراجع على كافة المستويات، مما دفع بالمجموعة إلى المطالبة برحيلهم الفوري، دون قيد أو شرط، واعتبار استمرارهم تهديدًا مباشرًا لبقاء الكيان.
وفي السياق ذاته، أعربت المجموعة عن رفضها الصريح لأي نية لتجديد عقد المدرب الحالي وطاقمه التقني، محمّلة إياهم مسؤولية الإخفاق في تحقيق الصعود، مؤكدة أن منطق المكافأة على الفشل مرفوض أخلاقيًا ورياضياً، وأن التجديد لهؤلاء هو استهتار بطموحات جمهور صبر كثيرًا على الخيبات.
وجاء في البيان ما يلي:
- رفض تام لاستمرار أعضاء الشركة والجمعية الحالية، والمطالبة برحيلهم الفوري.
- رفض تجديد عقد المدرب الحالي وطاقمه، والمطالبة بتعاقد مع كفاءات رياضية حقيقية.
- رفض جميع الأسماء التي تم تداولها خلال الوقفتين الاحتجاجيتين كمرشحين للمكتب الجديد.
- دعوة رئيس الجمعية، إن كانت نواياه صادقة، إلى فتح باب الانخراط أمام العموم قبل تقديم استقالته الفعلية، لا الرقمية فقط.
- المطالبة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في مجمل مراحل التسيير الرياضي والإداري في المواسم الأخيرة، مع تحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبت تقصيره.
كما لم يفوّت الفصيل الفرصة للتنديد بما وصفه بالتحركات المشبوهة التي تجري في الخفاء، داخل أحد فنادق المدينة، حيث يتم توقيع عقود أولية مع لاعبين بتوصية من مدرب سبق اتهامه بالضلوع في صفقات مشبوهة. وأعاد الفصيل توجيه رسالته للمدرب “م.ب” مؤكدًا أن اسمه مرفوض بشدة، وأن تعنّته لن يؤدي سوى إلى مزيد من الاحتقان منذ أول حصة تدريبية.
وختم البيان بتأكيد واضح أن جماهير رجاء بني ملال لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذا المسار الكارثي، وأن كل أشكال الضغط والتصعيد تبقى واردة لحماية تاريخ النادي واسترجاع هيبته.
