Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

تحديات تكوين أطر التعليم محور ندوة وطنية ببني ملال


شكلت تحديات تكوين أطر التعليم محور ندوة وطنية نظمت، يومي 2 و3 ماي الجاري ببني ملال، بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال-خنيفرة.

وتم، خلال هذا الملتقى الذي جمع، على مدى يومين، أطرا من عدة مراكز جهوية لمهن التربية والتكوين والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، تسليط الضوء على جملة من التحديات التي تعترض تكوين الأطر التربوية، وفي مقدمتها مهنية التكوين واستحداث مسارات جامعية في ميدان التربية وتأثيرها على تعزيز الهوية المهنية للمدرسين.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، مصطفى السليفاني، خلال كلمته الافتتاحية لأشغال هذه الندوة، التي حضرها على الخصوص والي جهة بني ملال-خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، محمد بنريباك، والمفتش العام للشؤون التربوية بالوزارة، فؤاد شفيقي، ومدير التكوين وتنمية الكفاءات، أحمد الكريمي، أن هذه الندوة، التي تندرج في إطار جهود التعبئة لدعم إصلاح المنظومة التربوية، تسعى إلى الارتقاء بجودة التعليم من أجل توفير تعليم ذي جودة لجميع التلاميذ.

وذكر، في هذا السياق، باعتماد مقاربات متعددة وبرامج في مجالات الحكامة، وتحيين المناهج البيداغوجية، وتجديد الممارسات التعليمية، وكذا تطوير وتحسين وسائل العمل، بالإضافة إلى تعزيز تتبع وتقييم أطر التعليم، وذلك من أجل الرفع من جودة التعليم لفائدة جميع التلاميذ.

وشدد على أن المدرس يظل فاعلا محوريا أساسيا في المنظومة التربوية شأنه شأن التلميذ والمؤسسة التعليمية، مشيرا إلى أن العناية به وبشروط عمله وتكوينه وتثمين دوره تشكل مدخلا لإنجاح أي إصلاح يتماشى مع خارطة الطريق 2022-2026.

وخلال هذه الندوة المنظمة بشراكة مع جامعة السلطان مولاي سليمان، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، قدم السيد شفيقي عرضا أبرز فيه أدوار وكفايات المدرسين اللازمة لإنجاز التحول التربوي المنشود.

وقد تخللت هذه الندوة سلسلة من الورشات حول رهانات السياسات العمومية في مجال التربية على مستوى التكوين الأساسي والمستمر، ومهنية المدرسين بين الإصلاحات الهيكلية وآليات التكوين، وإستراتيجية الذكاء الاصطناعي في التعليم بالمغرب، ومواكبة التكوين من خلال الممارسة، ومسار تطوير مهنية الأساتذة المتدربين، وكذا الهوية المهنية للأطر التربوية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!