تحسن ملحوظ في الموارد المائية بالسدود.. سد أحمد الحنصالي ببني ملال يسجل ارتفاعاً مهماً في الواردات
شهدت الموارد المائية بعدد من السدود المغربية تحسناً ملحوظاً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي ساهمت في رفع حجم الواردات المائية ونِسب الملء بعدد من الأحواض المائية عبر مختلف جهات المملكة، في مؤشر إيجابي على تحسن وضعية المخزون المائي.
وفي هذا السياق، سجل سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال ارتفاعاً في الواردات المائية بلغ 10,6 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 14,1 في المائة، ما يعكس تحسناً تدريجياً في وضعية هذا السد الذي يُعد من المنشآت الحيوية بالمنطقة. كما عرف سد الوحدة بإقليم تاونات زيادة مهمة قدرت بـ 13,8 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 42 في المائة، وهو ما من شأنه تعزيز المخزون المائي بحوض سبو.
وبعمالة الرباط، شهد سد سيدي محمد بن عبد الله ارتفاعاً كبيراً في موارده المائية بلغ 24,9 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 73,4 في المائة، مستفيداً من التدفقات المائية المتواصلة الناتجة عن مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق. أما بإقليم الحوز، فقد سجل سد مولاي يوسف زيادة تقدر بـ 4,8 ملايين متر مكعب، مع بلوغ نسبة الملء 54,9 في المائة.
وسجل سد القنصرة بإقليم الخميسات بدوره ارتفاعاً في الواردات المائية بلغ 4,7 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 23,8 في المائة، فيما عرف سد أولوز بإقليم تارودانت زيادة قدرها 6,5 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 39,1 في المائة.
وتعكس هذه الأرقام الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على الموارد المائية الوطنية، بما يساهم في دعم المخزون المائي وتحسين وضعية السدود بعد فترة من التراجع، ويبعث على التفاؤل بشأن تأمين الحاجيات المائية المرتبطة بالشرب والفلاحة خلال المرحلة المقبلة.
