تساقط الثلوج.. حركة المرور تعود إلى طبيعتها على الطريق الجهوية 302 الرابطة بين تبانت وزاوية أحنصال


عادت حركة المرور إلى طبيعتها على مستوى الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين تبانت وزاوية أحنصال بإقليم أزيلال، أمس الاثنين، بعد عمليات إزالة الثلوج الكثيفة التي أشرفت عليها السلطات المحلية إثر التساقطات التي شهدتها المنطقة طيلة الأيام الثلاثة الماضية.

ومكن تدخل السلطات المحلية وأعوان المديرية الإقليمية للتجهيز، في الوقت المناسب، من إعادة حركة المرور إلى طبيعتها بمجموع الطرق المغلقة، ولاسيما الطريق الجهوية 302 التي تربط تبانت بزاوية أحنصال، والتي تشهد حركة مرور كثيفة من قبل المستعملين وعربات نقل البضائع.

كما كثفت السلطات المحلية بالإقليم من تدخلالتها على طول الطريق المؤدية من أزيلال إلى آيت بوكماز ومن زاوية أحنصال إلى مرتفعات تيلوكيت وإمسفران وآيت محمد، بهدف إعادة انسيابية حركة المرور.

وفي هذا الصدد، تم نشر وسائل لوجستية مهمة تتمثل في أسطول من نحو 35 آلية، من ضمنها كاسحات للثلوج وجرافات على مستوى الجماعات المعنية بالنشرة الإنذارية لحالة الطقس، بهدف الحيلولة دون أي تعليق محتمل لحركة المرور.

وبالموازاة مع ذلك، تمت تعبئة فريق مكون من 40 عونا من بينهم مهندسون وتقنيون وسائقون ومساعدون، في إطار هذه العمليات.

وفضلا عن ذلك، تمت إقامة حواجز للثلوج كإجراء وقائي في المناطق المهددة بالاختناقات المرورية، حرصا على سلامة مستخدمي الطريق، ولضمان انسيابية حركة المرور في هذه الظروف المناخية الصعبة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد المدير الإقليمي للتجهيز بأزيلال إبراهيم المكوتي بأن جهودا كبيرة بذلت طيلة الأيام الثلاثة الماضية لإعادة حركة المرور على الطريق رقم 302 لوضعها الطبيعي بعد الاضطرابات الناجمة عن تساقط الثلوج، موضحا أن إعادة فتح هذه الطريق تم بفضل تعبئة غير مسبوقة لـ 35 آلية، منها 11 وفرتها المديرية الإقليمية للتجهيز، فيما وفرت الباقي مجموعة الجماعات الترابية للأطلس الكبير والمتوسط والجماعات المعنية بتساقط الثلوج.

وسجل السيد المكوتي أن هذه التدخلات تندرج ضمن مخطط العمل الإقليمي المسطر لمواجهة آثار موجة البرد برسم الموسم الحالي، مذكرا بأن فرق التدخل منتشرة في مجموع تراب الإقليم، وخاصة في المناطق الأكثر عرضة لسوء الأحوال الجوية.

وبعد أن أشار إلى استمرار تعبئة هذه الفرق بتعاون وثيق مع السلطات المحلية من أجل الحفاظ على أقصى درجات السلامة وتجنب وقوع أي حادث، أبرز أن الأعوان يتدخلون على أرض الميدان بشكل استباقي في النقاط التي يحتمل أن تتساقط فيها الثلوج بناء على نشرات الطقس الإنذارية.

وأحصى مخطط العمل الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد، الذي وضع للحد من الأضرار المحتملة للاضطرابات الجوية، 397 دوارا موزعة على 25 جماعة ترابية بإقليم أزيلال.

ويذكر أن جهة بني ملال ـ خنيفرة تتوفر على شبكة طرقية هامة بطول 4296 كلم، منها 1136 كلم معنية بشكل مباشر بتساقط الثلوج خلال فصل الشتاء، ما يمثل 26 في المائة من مجمل شبكة الطرق بالجهة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!