جمعية مرجانة تحتفي برأس السنة الأمازيغية الجديدة بأنشطة تربوية وفنية متنوعة بأكادير
في إطار تفعيل برنامجها السنوي للأنشطة الموازية، وبمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة، نظمت جمعية مرجانة للأعمال الاجتماعية والتنمية والتراث يوم الخميس 16 يناير 2025، نشاطاً تربوياً وثقافياً وفنياً مميزاً. جرى هذا النشاط بتنسيق مع ملحقة مدرسة أدرار الابتدائية، وشهد حضوراً واسعاً من الأطفال وأولياء الأمور.
تضمن النشاط فقرات متنوعة، أبرزها فقرة البهلوان التي أضفت أجواءً من المرح، وفقرة “العواد” التي قدمت عروضاً تقليدية ممتعة، بالإضافة إلى فقرة أحواش التي استعرضت رقصات وأهازيج أمازيغية أصيلة. كما أبهرت الفنانة الأمازيغية “فاطمة نباريز” الجمهور بأغانيها التراثية التي لاقت تفاعلاً كبيراً.
أشادت لطيفة صابر، منسقة برنامج التعليم الأولي، بأهمية هذا النشاط في تعزيز التربية الثقافية للأطفال. كما قدمت الجمعية شكرها للسيد عيدة بوكنين، المدير الإقليمي للتربية والتعليم بأكادير إداوتنان، على دعمه المتواصل لأقسام التعليم الأولي بالمؤسسة وتشجيعه للأنشطة التربوية، بما في ذلك ترسيخ التراث الأمازيغي.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والفني، من بينهم جمال العزيز، ومليكة أزروال، ولعربي لعباد، ونعيمة أكمي، أعضاء المجلس البلدي بأكادير، وحنان مقبول، عضو المجلس الجماعي بالدراركة. كما شاركت في الحضور نعمة السعدية والسيدة مالكة خليل، ممثلتان عن مجلس الجهة، اللتان عبرتا عن دعمهما وتشجيعهما لهذه المبادرات التي تعزز الهوية الأمازيغية. إلى جانب حضور عدة فاعلين وفاعلات جمعويين بارزين في المدينة، من بينهم خديجة العيدي، رئيسة جمعية رفقاء الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما لا يمكن نسيان الدور الكبير الذي لعبته المربيات في ملحقة مدرسة أدرار الابتدائية، حيث بذلن جهوداً ملحوظة في تنظيم النشاط، وتوجيه الأطفال والمشاركة في تقديم العروض التربوية.
من جهتها، ألقت مرجانة كلمة أكدت فيها على أهمية الأنشطة الثقافية في ترسيخ القيم التربوية والفنية لدى الأطفال، معربة عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث. كما أشار لحسن أسرار، مدير ملحقة أدرار الابتدائية، إلى أهمية الأنشطة التربوية في ترسيخ الثقافة الأمازيغية لدى الناشئة.
يُعد هذا النشاط جزءاً من الجهود المستمرة لجمعية مرجانة لتعزيز التراث الأمازيغي وإشراك المجتمع في الاحتفال بموروثهم الثقافي.
