خالد حجي يخرج عن صمته: الرجاء رهينة صراعات التسيير وشبح “الظلمات” يهدد الفريق


في تدوينة مثيرة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أعلن خالد حجي، رئيس فريق رجاء بني ملال، عن تراجعه الكامل عن التدخل في شؤون تسيير النادي منذ الدورة السابعة من البطولة، محمّلاً الشركة المكلفة المسؤولية الكاملة في تراجع نتائج الفريق خلال الجولات الأخيرة.

وأوضح حجي أن حضوره لمباراة الفريق الأخيرة كجمهور رفقة ابنه، جاء بعد قرار الشركة الانسحاب من التسيير المشترك، ورفع 18 منخرطًا دعوى ضده لدى لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يطعنون فيها في قانونية تراجعه عن الاستقالة. واعتبر أن الهدف من هذه التحركات هو إبعاده من المشهد التدبيري وإبقاء الرجاء تحت سيطرة “مجموعة من المسيرين” الذين يعارضون دخول أي اسم جديد لتسيير الفريق.

وفي سياق التهدئة، أشار حجي إلى الاجتماع الذي نظمه والي جهة بني ملال خنيفرة، بهدف رأب الصدع بين الطرفين ـ الشركة والجمعية ـ حيث تم التوصل إلى اتفاق مبدئي للصلح وتأسيس لجنة لتتبع وتيسير المرحلة المقبلة، بهدف تجاوز الخلافات والتركيز على تحقيق الصعود، استجابة لتطلعات الجمهور الملالي.

غير أن حجي عبّر عن خيبة أمله بعد انسحاب الشركة بشكل مفاجئ من هذا الاتفاق، مباشرة بعد صدور حكم قضائي بعدم قبول الدعوى، معتبراً أن قرار المحكمة استند إلى وثائق “غير دقيقة”، من بينها استقالته التي سبق وتراجع عنها، وكذلك وثيقة تفيد بتنازل أعضاء موالين للشركة عن المتابعة القضائية، دون دعوة باقي الأعضاء لاجتماعات رسمية، ما اعتبره خرقًا للمساطر.

وأكد حجي أن قبوله سابقًا برئاسة الفريق لم يكن طمعًا في المنصب، بل رغبة في خدمة الرجاء بعد تلقيه ضمانات واضحة لتحقيق الصعود، وهو ما انعكس إيجابًا في نتائج الدورات الأولى من البطولة قبل الاستقالة، مشدداً على أن الجمعية لم تتدخل في التسيير منذ الدورة السابعة باستثناء توقيعه على الرواتب لضمان استمرارية الفريق.

وختم تدوينته بالتشديد على دعمه المتواصل للفريق من موقعه كجمهور، قائلاً: “سنشجع الرجاء من المدرجات، ونرحل معها أينما رحلت، ربما نحقق المبتغى… عاشت الرجاء ولا عاش من خانها.”

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!