زوار وساكنة بني ملال يشتكون من شبه غياب المرافق الصحية العمومية وسط المدينة

تستقطب مدينة بني ملال على مدار السنة وخاصة في العطل الموسمية زوارا مغاربة من مختلف المدن ومن الجالية المقيمة بالخارج، إلى جانب السياح الأجانب، وبالرغم من كونها وجهة سياحية جهويا ووطنيا إلا أن زائريها يشتكون من قلة المراحيض العمومية المجهزة وهو ما يشكل نقطة سوداء في السجل السياحي للمدينة.
وأفاد زوار كثر قصدوا أو اتخذوا من المدينة محطة استراحة في طريقهم لمدن أخرى، أن المدينة لا تتوفر حاليا على المراحيض العمومية المجهزة بشكل كافي، وأن المدينة بحاجة للمرافق صحية بمختلف أحياءها ومرافقها العمومية. حيث أكدوا أنهم لم يجدوا أمامهم في كثير من الأحيان سوى المراحيض الخاصة بالمساجد والمحلات الخاصة كالمقاهي والمطاعم.
ويضطر هؤلاء الزوار للبحث بشكل متواصل عن مطاعم ومقاهي واحتساء مشروبات حتى بدون الحاجة لذلك فقط بسبب حاجتهم لدخول مرحاض، فيما يجد البعض الآخر خاصة العائلات أنفسهم في مواقف محرجة مع ذوي المطاعم والمحلات الخاصة في كل مرة يبدون حاجتهم في استغلال مراحيض محلاتهم.
ومن نتائج قلة المراحيض العمومية كذلك، الانتشار غير اللائق لسلوكيات مسيئة لجمالية المدينة، مثل التبول في الشوارع والحدائق والأسوار العامة أو خلف المباني، وهو مشهد يسيئ كثيرا للمدينة ولجماليتها ويزيد من امتعاض زوارها وساكنتها.
ومع هذا الوضع تعالت المطالب الموجهة للمجلس الجماعي لمدينة بني ملال لوضع حد لهذا الوضع الغير المبرر من قلة المراحيض العمومية، واعتبر مواطنون؛ زوار وساكنة ذلك مسا بكرامتهم، وطالبوا بالكشف عن الإجراءات العملية التي اتخذها المكتب المسير للجماعة لتجهيز المدينة بمراحيض عمومية لائقة وكافية.