ساكنة دوار أولوو بفم العنصر تستنكر حرمان أطفالها من التعليم الأولي وتندد استمرار الفوارق التعليمية بالمجال القروي
تشتكي ساكنة دوار أولوو، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة فم العنصر، بإقليم بني ملال مما وصفوه بالتهميش الممنهج الذي طال مختلف الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الحق في التعليم الأولي.
وحسب إفادات المشتكين، فرغم المناشدات المتكررة للساكنة، والطلبات التي رُفعت إلى الجهات المعنية، لا يزال أطفال هذا الدوار محرومين من قسم للتعليم الأولي، في وقت يتم فيه الحديث رسميًا عن تعميم هذه الخدمة وتقليص الفوارق المجالية.
وأضاف عدد من ساكنة الدوار أن “الواقع يُكذّب الشعارات، إذ لم تُبادر أي جهة إلى الاستجابة لهذا المطلب البسيط والأساسي، في تجاهل واضح لحاجة الأطفال إلى التمدرس المبكر، وضرب لمبدأ العدالة التربوية التي تُفترض أن تكون من أولويات الدولة”.
وجددت الساكنة دعوتها إلى كل الضمائر الحية، وإلى كل من يهمه أمر الطفولة القروية، من أجل التحرك والتدخل لرفع هذا الحيف، وتمكين أطفال أولوو من حقهم في تعليم أولي كريم، يُؤسس لمستقبل تربوي أفضل، ويُعيد لهم بعضا من الثقة في المؤسسات.
