طلبة بني ملال يشتكون تفاقم معاناتهم مع حافلات النقل الحضري ويطالبون بتجويد وزيادة الأسطول
تعالت مجددا الأصوات المطالبة بتجويد خدمات النقل الحضري بمدينة بني ملال، وزيادة عدد الحافلات بما يتماشى والتوافد المتزايد للطلبة على المدينة مع كل موسم جامعي جديد حيث بات كم الطلبة المسجلين بكليات ومدارس القطب الجامعي امغيلة بشكل ضغطا ملحوظا على وسائل النقل العمومية داخل المدينة ويفرض على مسيري القطاع التفكير في حلول آنية تنهي المعاناة اليومية لهذه الفئة.
وفي ذات السياق، عبر طلاب يتابعون دراستهم بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال عن استياءهم الشديد مما يشهده القطاع، مشيرين إلى تفاقم معاناتهم مع النقل الحضري داخل المدينة جراء الاكتظاظ الناتج عن قلة الحافلات بالمقارنة مع العدد الهائل من الطلبة خاصة الرقم 01 الذي يربط وسط المدينة بالقطب الجامعي امغيلة.
وكشفت ذات الأصوات الطلابية عن استغرابها من عدم الموازنة بين التزايد المستمر للطلبة مع كل موسم جامعي وعدد الحافلات، كما عبر البعض منهم كذلك عن التأثير السلبي لهذا الوضع على المتابعة السليمة لدراستهم الجامعية والانضباط للحصص والدروس.
وأورد طلبة الجامعة ذات المطلب في ملف مطلبي شامل وفق ما وصفوه ب”المعركة النقابية” مطالبين أيضا في وقفات احتجاجية -آخرها مطلع الأسبوع الجاري أمام كلية الآداب- بضرورة التدخل العاجل من قبل الجهات الوصية على القطاع لإصلاح الوضع والزيادة في أسطول الحافلات بما يحفظ كرامة طلاب ومستعملي النقل الحضري ببني ملال.
