ظاهرة التسول بالأطفال تثير غضب الساكنة أكادير


قلم: محمد لحياني

تعرف مدينة أكادير هذه الايام تزايد عدد الأطفال المتسولون في الشوارع العاصمة السوسية ، لتأدية “عملهم”، على الرغم من الضرر النفسي والجسدي الذي يتعرضون له، علمًا أن المكان الطبيعي والآمن لهم هو البيت والمدرسة.

وأصبح تسول الأطفال ظاهرة مألوفة، تشاهدها ساكنة اكادير وزوار المدينة كل يوم، عند كل ضوء أحمر تطلقه إشارات السير، وفي الشوارع المكتظة أو التي تشهد ازدحاما شديدا في هذه الايام العطلة الصيفية

وتثير هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية بكثرة المدينة ، غضب واستنكار عدد من المواطنين، بسبب المضايقات التي يتعرضون لها أثناء تجولهم بشوارع وسط المدينة.

ويعترض هؤلاء الأطفال مواطنين من جميع الفئات العمرية، أمام المطاعم والمقاهي، يطلبون منهم منحهم بعض الدراهم، باستعمال كلمات المسكنة استدراراً لعطفهم واستجداء لحنانهم، وذلك في مشاهد متكررة ويومية تسبب الكثير من الازعاج.

ويطالب عدد من المواطنين بالقضاء على هذه الظاهرة بالمدينة، وإيجاد حل لهؤلاء الأطفال الذين يمتهنون “التسول”، رغم صغر سنهم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!