عزيز غالي: قلة الأطر ونقص الاكسجين واجهزة التبريد وراء وفاة 21 شخص في بني ملال وليس درجة الحرارة والان هناك مهرجان ب 300مليون


اوضح عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتصريحات في مقابلة إعلامية مع المهداوي ،أن النقص الحاد في المعدات الطبية و التجهيزات اللازمة، والأطر الصحية بالمستشفى الجهوي لبني ملال، هو السبب الرئيسي وراء وفاة 21 شخص من بني ملال ونواحيها.

وكشف غالي أن أول ما يعاب على المستشفى هو غياب آلات التبريد بالغرف والأجنحة، والنقص الحاد في مادة الأكسجين يوم سجلت الوفيات، مضيفا أنه يتوفر على نسبة نقص الأكسجين خلال ذلك اليوم.

وأضاف أن المستشفى يعاني من نقص مهول في الموارد البشرية الطبية والتمريضية، معللا ذلك بتوفر المستشفى على طبيب واحد أخصائي في “الصدر”، بينما ساكنة بني ملال وحدها تتجاوز 600 ألف نسمة.

وحسب تصريحات غالي فإن خدمات أخرى متوقفة نهائيا ك “IREM”، أو بشكل جزئي ك “سكانير” الذي تشرف عليه طبيبة واحدة تشتغل فقط من التاسعة صباحا إلى الرابعة زوالا، وأن الحالات التي تتوافد على المستشفى خلال المساء أو الليل تحرم من خدماته.

وبخصوص عدد الأسرة والأطباء صرح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان أن الإحصائيات تشير إلى سرير لكل 910 مواطن بجهة بني ملال خنيفرة، وطبيب لكل 1720 مواطن.

واشار غالب ان بني ملال تعيش الان على وقع تنظيم مهرجان ب 300 مليون سنتيم تزامنا مع وفاة 21 شخص بمستشفى بني ملال .

وكان 21 شخصا لقوا مصرهم أغلبهم مسنّون أو يعانون أمراضا مزمنة بسبب موجة حرّ في المغرب، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اليوم الخميس.

وقالت الوزارة -في بيان- إن المركز الاستشفائي الجهوي بني ملال سجل الأربعاء “21 حالة وفاة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية”.

وأوضحت “كانت غالبية الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، إذ أسهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!