فريق الأصالة والمعاصرة يدعو الحكومة إلى مراجعة اعتماد الساعة الإضافية الدائمة بسبب آثارها الصحية والاجتماعية

🔹 فريق الأصالة والمعاصرة يسائل الحكومة حول مراجعة قرار الإبقاء على الساعة الإضافية الدائمة
وجّه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى رئيس الحكومة، حول إمكانية مراجعة قرار اعتماد الساعة الإضافية الدائمة (+1 GMT)، الذي تم تفعيله منذ سنة 2018، داعياً إلى العودة إلى التوقيت الطبيعي للمملكة (GMT) الذي ينسجم مع موقعها الجغرافي.
وقالت النائبة البرلمانية حنان أتركين، في نص السؤال الموجه يوم 24 أكتوبر 2025، إن استمرار العمل بالتوقيت الصيفي طوال السنة أثار نقاشاً مجتمعياً واسعاً، بالنظر إلى “الآثار السلبية التي يخلفها على صحة المواطنين، خصوصاً التلاميذ والموظفين، وعلى جودة الحياة الأسرية والاجتماعية”.
وأشار فريق “الجرار” إلى أن دراسات وطنية ودولية متعددة أكدت أن “الاضطراب في الساعة البيولوجية الناتج عن هذا التوقيت يؤثر على النوم والتركيز والمردودية الدراسية والمهنية، كما يرفع من مخاطر الحوادث الطرقية خلال الفترات الصباحية المظلمة”، فضلاً عن “الكلفة الاجتماعية الناجمة عن اضطراب مواعيد الأسر، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار”.
وأضاف السؤال أن مبررات الإبقاء على الساعة الإضافية، المرتبطة أساساً بـ“النجاعة الطاقية والتقريب الزمني مع الشركاء الاقتصاديين”، لم تتحقق فعلياً، مشيراً إلى أن “تغير أنماط الاستهلاك الطاقي وتطور البنية التحتية الكهربائية جعل تلك المبررات متجاوزة”.
وطالب فريق الأصالة والمعاصرة الحكومة بتوضيح ما إذا كانت تعتزم مراجعة هذا القرار أو اتخاذ إجراءات للتقليل من آثاره الصحية والاجتماعية في حال الإبقاء عليه.



