فقط خلال شهر غشت..477206 مسافر بمطار مراكش و0 مسافر بمطار بني ملال والساكنة تشتكي ومجلس الجهة غير مهتم
تتوالى كل المبادرات التي ترمي من إخراج مطار بني ملال الدولي من حالة الجمود والبلوكاج، اللذين يعيش على وقعهما هذا المرفق الحيوي، منذ تذشينه والذي وضعت عليه الجالية المغربية المقيمة بالخارج أمالا كبيرة في جعله جسرا من وإلى الوطن.
وحسب مصدر جريدة le61.ma ، فقد تم عقد في هذا الإطار اجتماع، بتاريخ 19 يونيو 2018، بإدارة المطار، بحضور، برلمـانـي عـن دائرة بني ملال ومدیر مطار بني ملال، وممثل عن المكتب الوطني لتنمية المطارات، ومدير المكـتـب الـجـهـوي للاستثمار، والمندوب الجهوي للسياحة، والمندوب المكلف بتنمية المطارات، ومهاجر بالديار الفرنسية كان من بين المنسقين لهذا الاجتماع.
وحسب نفس المصدر فقد تم إبرام مجموعة من التوصيات وإجراءات التي لم يتم بعد تنزيلها على أرض الواقع لإعادة الحياة للمطار الوحيد بتراب الجهة، تميزت بالاتفاق على برمجة رحلتين الى أربع رحلات أسبوعيا، من وإلى المطارات الاروبية وفتح خطوط تجمع مطار بني ملال بكل من مطارات اخرى في مرحلة أولى، ثم مطار «تولوز» في مرحلة ثانية، وذلك باعتبار أن المطارات المذكورة توجد مدن تشهد أعدادا كبيرة من المهاجرين المغاربة المنحدرين من المنطقة، خاصة من الأجبال الأولى التي هاجرت إلى فرنسا، خاصة على مستوى مناطق القصيبة، زاوية الشيخ الغبالة، أزيلال.. .
وأكـد المصدر ذاته، أن هذا الإجتماع ساهم من جانبه في استمرار الشلل التام بالمطار، بسبب تماهي وتلاشي بعض الاطراف التي كانت حاضرة بالاجتماع انذاك، ودعى الوزارة الوصية وكل الجهات المختصة الو فتح تحقيق في مخرجات هذا الاجتماع ولماذا تم تجاهلها وعدم تنفيذها، خاصة ان الملك اعطى تعليماته في الشروع في فتح المطار في واجه كل المسافرين.
كما دعى أيضا مجلس الجهة الى تشكيل لجنة لمعاينة المعاناة التي تجدها ساكنة المنطقة كلما أرادوت العودة إلى أحضان أسرهم وذويهم، بمختلف النفوذ الترابي للجهة، خاصة في فصل الصيف، حيث كان مبرمجا منذ سنة 2018 الشروع في فتح خطوط جديدة خاصة نحو المطارات الإسبانية والفرنسية والايطالية..، للاعتبارات السابقة التي تسير في اتجاه تواجد أعداد مهمة من مغاربة المهجر بجهة بني ملال خنيفرة.
ومـن جـهـة أخـرى لازالت كل الفـعـالـيـات النقابية وكل الساكنة، تستنكر استمرار غلق أبواب المطار في وجه المسافرين الذي يضطرون الى السفر الى مطارات مجاورة (البيضاء ومراكش) بسبب غلق مطار بني ملال أبوابه في وجههم.
وفي نفس الصدد، ناشدت مجموعة من أفراد الجالية المقيمة بالمهجر، التابعة لنفود المطار مجلس جهة بني ملال خنيفرة بالتدخل العاجل والانخراط التام في استكمال إجراءات فتح هذا المطار، ودعمه سواء على المستوى المادي أو المعنوي، خاصة أنه، سيساهم في تحسين الوضع الإقتصادي بالمنطقة.
كما إستنكرو في نفس الصدد، الإهمال التام الذي طاله لأزيد من ثمانية سنوات على تدشينه منذ سنة 2014 من طرف الملك محمد السادس، بعد أن رصد له غلاف مالي هام مقدر بـ195.5 مليون درهم، وهو المشروع الذي وُقّع بشراكة بين المكتب الوطني للمطارات (128 مليون درهـم)، ومجلس جهة تادلة أزيلال 67.5 مليون أنذاك.