في الذكرى الخامسة للتطبيع… الجبهة المغربية لدعم فلسطين تعلن يوماً احتجاجياً وندوة وطنية ضد اتفاقية “الشؤم”
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن برنامج نضالي واسع تخليداً للذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، وذلك خلال اجتماع سكرتاريتها الوطنية المنعقد يوم السبت 6 دجنبر 2025 بالرباط. وناقشت الجبهة آخر تطورات القضية الفلسطينية وما وصفته بـ“تعمّق التحالف العسكري” بين المغرب والكيان المحتل، معتبرة أن الاتفاقية الموقعة في 22 دجنبر 2020 أدت إلى “انخراط” المملكة في سياسات تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية.
وأكدت الجبهة أن الاجتماع توقف عند ما سمته “تصاعد العدوان على غزة” وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية، والاعتقالات الواسعة في الضفة الغربية، واستمرار الاستيطان واقتحامات الأقصى، فضلاً عن ما وصفته بـ“استهداف المنظمات الشعبية” واعتداءات خطيرة طالت الأسرى، وعلى رأسهم القائدان أحمد سعدات ومروان البرغوثي. كما تطرقت لملف وفاة المناضل الراحل سيون أسيدون، الذي اعتبرت أن حيثياته “ما تزال تستدعي كشف الحقيقة كاملة”.
وفي بلاغها، أعلنت الجبهة تنظيم يوم وطني تضامني احتجاجي يوم الاثنين 22 دجنبر 2025، وهو اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقية التطبيع، حيث ستشهد مختلف المدن المغربية تظاهرات “للتنديد بالتحالف مع الكيان الصهيوني”. كما ستعقد الجبهة ندوة صحفية في 16 دجنبر 2025 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، ابتداء من الساعة 11 صباحاً، لعرض تفاصيل برامجها وخطواتها المقبلة.
وأكدت الجبهة استمرارها في متابعة ملف الراحل سيون أسيدون، معلنة تنظيم أربعينيته يوم 20 دجنبر 2025 بالدار البيضاء، كما شددت على تضامنها المطلق مع ضحايا الإبادة في غزة ومع الأسرى والمنظمات الشعبية الفلسطينية. وختمت بدعوة الرأي العام إلى مواصلة التعبئة لمناهضة التطبيع بجميع أشكاله، دفاعاً عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.
