لجنة الحقيقة والمساءلة تطالب بتوفير الحماية المناسبة للشهود في جريمة مقتل الطفل الراعي محمد بويسلخن، وبحماية الحق في الحياة للمعتصمين بقصبة تادلة

كشف بيان ل”لجنة الحقيقة والمساءلة في مقتل الطفل الراعي محمد بويسلخن” المكونة من فروع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن الاهتمام البالغ بتفاصيل مستجدات قضية الطفل راعي الغنم، وحرصها على الدفاع عن الحق في الحياة وتقديم الجناة للعدالة في هذا الفعل الجرمي المريع.
وأوردت اللجنة في بيان بها عن تتبعها بقلق متزايد الإضراب عن الطعام الذي يخوضه كل من ياسين ثلحة ومحمد أيت الوسكاري منذ 47 يوماً، بمدينة قضية تادلة، محملة “الدولة مسؤولية قانونية مباشرة بحمايتهما من أي مكروه يمكن أن يلحق بحقهما في السلامة البدنية والحياة”.
وأكدت لجنة الحقيقة والمساءلة عن ضرورة حماية الشهود في قضية الطفل محمد بويسليخن، معتبرة ذلك واجبا من واجبات الدولة وليس خيارا، حيث من الضروري حمايتهم من أي تخويف أو قمع أو ترهيب قد يطالهم، وهذه الحماية تشمل الحماية الجسدية والدعم النفسي قبل وأثناء وبعد المحاكمة.
كما طالب ذات الإطار الحقوقي بالتدخل العاجل لانقاذ الشابين المضربين عن الطعام بقصبة تادلة من أجل تنفيذ التزامات سابقة، وفتح حوار جدي معهما والإستجابة لمطالبهما المشروعة.



