ماستر التراث والتراب والمجتمع بمعية ماستر التراث المادي واللامادي يسلطان الضوء على سبل حماية المعالم التاريخية والتراث المعماري لبني ملال

في إطار جهود صون التراث الثقافي والمعماري، تشهد مدينة بني ملال يوم غد الجمعة 21 فبراير 2025 خرجة علمية ميدانية تحت عنوان: “المدينة القديمة ببني ملال: معالم تراثية معمارية أصيلة وشواهد تاريخية”. ويأتي هذا النشاط بتنظيم من ماستر التراث والتراب والمجتمع وماستر التراث المادي واللامادي، تحت إشراف المديرية الجهوية للثقافة والمحافظة الجهوية للتراث الثقافي بجهة بني ملال-خنيفرة.
ويشارك في هذه الخرجة العلمية كل من محمد شكري، المحافظ الجهوي للتراث الثقافي بالجهة، ومحمد العروصي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، وحيث سيتناولان أهمية المعالم التاريخية للمدينة القديمة، ودورها في تشكيل الهوية الثقافية المحلية، إضافة إلى التحديات التي تواجه هذا الإرث في ظل التحولات العمرانية.
هذا ويشرف على تنسيق هذه الخرجة العلمية الدكتورة والاستاذة الجامعية، ومنسقة شعبة الجغرافيا بكلية الدب والعلوم الانسانية ببني ملال، تورية لمبعد، إلى جانب الأستاذ هشام البوزكراوي، في خطوة ستهدف مستقبلاً إلى فتح نقاش أكاديمي موسع خلال شهر التراث.
وجدير بالذكر أن شهر التراث سينطلق في 18 أبريل 2025 وسيستمر لمدة شهر، حيث ستشهد مختلف جهات المملكة، ومن بينها جهة بني ملال-خنيفرة، أنشطة متنوعة تسلط الضوء على التراث الثقافي والمعماري،…، بهدف تعزيز الوعي بأهميته وحمايته.
هذا وفي هذا الإطار، سيتم تتويج هذه الجهود والنتائج العلمية بندوة علمية اكاديمية خلال فعاليات شهر التراث، بمشاركة ماستر التراث والتراب والمجتمع وماستر التراث المادي واللامادي. وبحيث تهدف هذه الندوة إلى تعميق النقاش حول سبل الحفاظ على الموروث المعماري للمدينة العتيقة، وترسيخ دوره في تعزيز الهوية الثقافية الوطنية.