مجلس جماعة بني ملال ينفي صلته بمجسم “السبع” ونشطاء يتساءلون عن المسؤول ودور المجلس في المراقبة؟
أفاد مجلس جماعة بني ملال عبر صفحته الرسمية تلقيه رسائل واستفسارات من المواطنين حول مجسم على شكل أسد ومجسمات أخرى وضعت بمنتزه عين أسردون والتي أثارت -حسب بلاغ توضيحي- استياء العديد من الساكنة وأعضاء المجلس.
وأوضح مجلس جماعة بني ملال من خلال بلاغه الموجه للرأي العام “أنه لم يرخص، أو يخرج أي موافقة رسمية بوضع هذه المجسمات، كما أنه ليس من الضروري في مشروع تهيئة منتزه عين أسردون الذي يشرف على إنجازه وكالة تنمية المشاريع”.
وتساءل متتبعي الرأي العام المحلي ببني ملال عن الجهة المرخصة لوضع هذه المجسمات مع العلم أن الأشغال مثلا في مجسم الأسد انطلقت منذ أسابيع، وبادية للعيان، كما لا تخفى على القائمين على تسيير الشأن المحلي للمدينة.
وأثار قرار إزالة المجسم صبيحة يومه الثلاثاء، زوبعة من الأسىئلة من قبل متلقيه، عن المسؤول عن هذا العبث في منتزه عين أسردون، مؤكدين أنه لو تمت مراقبة الأمر من بدايته لما اضطر اليوم إلى إزالته بعد اتمامه.
