Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

رأس السنة الأمازيغية.. تقويم ضارب في التاريخ وتأكيد على عراقة الشعب الأمازيغي


يتساءل عامة الناس عن أصول التقويم الأمازيغي الذي سيبلغ 2975 سنة بحلول السنة الجديدة المُنتظر دخولها بعد أيام، إذ بالرغم من الاحتفال المتوارث من قبل جزء كبير من المغاربة ومعهم شعوب دول الشمال الأفريقي بهذا الحدث إلا أن الإطلاع على أصل التقويم وبدايته قد تشكل نقطة تساؤل لدى الكثير منهم.

على غرار كل التقويمات المعروفة كالميلادي أو الهجري، يتم تحديد حدث مُعين ليكون السنة صفر لذلك التقويم. ففي التقويم الغريغوري (الميلادي) حددت السنة التي ولد فيها المسيح لتكون السنة الأولى للتقويم، فيما كانت هجرة الرسول “ص” حدثا مُهما اختاره المسلمون ليكون السنة الأولى من التقويم الهجري. ل “ايناير” أو “إخف أسگاس” أو التقويم الأمازيغي حدثا تاريخيا بارزا وراءه، وصار له بعد ذلك ارتباط وثيق بالأرض وصلة وصل بين الإنسان الأمازيغي ومجاله الجغرافي.

يعود تأريخ “إيناير” لاعتلاء الملك الأمازيغي شيشونغ – أو شيشناق كما ورد في الكثير من المصادر – للعرش الملكي الفرعوني وتأسيس العائلة الـثاينة والعشرون بعد سقوط بسوسنس الثاني آخر فراعنة العائلة 21، وهو حدث بارز وقديم جدا وبإمكانه أن يُشير إلى عراقة الأمازيغ وتأثير شخصياتهم على المنطقة ككل، واختار الأمازيغ القدامى هذا الحدث للتأريخ لتقويم خاص بهم لتطابقه مع الأحداث الفلكية والتواريخ الفلاحية التي يعملون بها سنويا.

ويجمع هذا التقويم سنوات التقويم الميلادي (2025) مع 950 سنة قبل الميلاد وهي السنة التي أسس فيها شيشونغ العائلة الـ 22 في العرش الملكي الفرعوني، وبهذا نكون قد وصلنا هذه السنة إلى 2975 في التقويم الأمازيغي الذي يُجسد عراقة الشعب الأمازيغي والتأثير الكبير للشخصيات الأمازيغية عبر التاريخ.

وتوارثت الأجيال طقس الاحتفال ببداية السنة الأمازيغية، عن طريق تحضير أكلات محلية قد تختلف من مجال لآخر لكن القاسم المشترك بينها هي ارتباطها بالمحاصيل الزراعية المحلية كون الطقس أخذ طابعا فلاحيا يوحي حلوله ببداية الموسم الزراعي.

وقد جرى ترسيم رأس السنة الأمازيغية – الذي يصادف 14 يناير الميلادي – واعتباره عطلة رسمية مؤدى عنها بقرار ملكي في شهر ماي من سنة 2023، لتكون هذه السنة الثانية التي يحتفل فيها المغرب بشكل رسمي بهذا الحدث البارز.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!